كتب - حسين أبوندا: دعا عدد من سكان أم صلال محمد إلى تطوير المنطقة وتوفير الخدمات والمرافق الحيوية مطالبين بخطة عاجلة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية وصيانة الشوارع الداخلية وإنارتها وإيجاد حل جذري للشاحنات المتوقفة على جانب دوار الشارع التجارية للمنطقة والذي تحول إلى موقع لصيانة تلك الشاحنات. وأكد مواطنون التقت  الراية  بهم في منطقة أم صلال محمد أن السكان أصبحوا يواجهون مشاكل جمة بسبب افتقار منطقتهم لمشروع الصرف الصحي الذي يعتبر من أكثر المشاريع التي يحتاجها السكان مشيرين إلى أن معظم شوارع المنطقة تهالكت وهو ما يستدعي العمل على توفير طبقة إسفلتية جديدة للشوارع المتهالكة. وأشاروا إلى أن تأخر مشروع شبكة الصرف الصحي وإنارة الشوارع الداخلية للمنطقة أمر مستغرب ، خاصة أن الجهات المعنية أطلقت الكثير من الوعود للسكان بشأن البدء في تنفيذ المشاريع التطويرية إلا أن تلك الوعود مازالت حبيسة الأدراج وذلك رغم الزيادة الكبيرة في عدد سكان المنطقة. وناشدوا بلدية أم صلال بالبدء في خطة لإنشاء ملاعب الفرجان التي من شأنها أن تعمل على توفير ملتقى ترفيهي لسكان المنطقة من الأطفال والشباب الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة إلى الخريطيات وأم صلال علي ليمارسوا هواياتهم الرياضية. عبدالله الدوسري : الشوارع الداخلية بلا إنارة   أكد عبدالله الدوسري أن السكان بحاجة إلى مزيد من الخدمات في المنطقة وتنفيذ عدد من المشاريع المهمة في أسرع وقت ممكن، مطالبا هيئة الأشغال العامة «أشغال» بتنفيذ وعودها وصيانة الشوارع الداخلية في أسرع وقت ممكن. وقال: أم صلال محمد تفتقر للكثير من الخدمات أولها شبكة الصرف الصحي وأعمدة الإنارة ، حيث تغرق المنطقة في الظلام بسبب إهمال تركيب هذه الخدمة المهمة التي تساهم في إحياء المنطقة طيلة الأربع والعشرين ساعة .. داعياً للبدء في هذا المشروع بأسرع وقت ممكن حتى لا يتعرض السكان للمخاطر التي يسببها الظلام.   حمد العنزي: القيادة المتهورة تسبب الحوادث   وطالب حمد العنزي الجهة المعنية بتركيب عدد من المطبات الصناعية على شارع محطة بترول وقود في المنطقة وذلك للحد من الحوادث المرورية التي تقع نتيجة السرعة الزائدة التي يقود بها معظم السائقين على هذا الطريق الذي تكثر به المداخل والمخارج بالإضافة إلى انتشار عدد من المحلات التجارية عليه . وأكد أن هذا الطريق يوجد به موقف للشاحنات وسيارات سحب مياه الصرف الصحي التي تتسبب في مخاطر كبيرة للسكان أولها نشر الرمال والأتربة في الجو والخروج المفاجئ في وجه السائقين وهو ما يهدد بوقوع حوادث مرورية لا تحمد عقباها، مطالباً بسرعة نقل تلك السيارات إلى مواقع غير حيوية وبعيدة عن منازل العائلات والشوارع التجارية.  فرج الشمري: وعود أشغال ذهبت أدراج الرياح   أشار فرج الشمري إلى أن السكان يعانون من تردي حالة الشوارع الداخلية وغياب الإنارة، ورغم مرور سنوات طويلة على الوعود التي أطلقتها أشغال وباقي الجهات الخدمية إلا أن السكان لم يلحظوا أية بوادر لتنفيذ المشاريع المهمة التي تخدم السكان لافتاً إلى أن تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحي يدفع السكان للاعتماد على سيارات شفط الصرف الصحي. وأوضح أن وقوف الشاحنات وسط الأحياء السكنية يعرض السكان لمشاكل مختلفة أولها تناثر الأتربة والإزعاج الذي يصدر منها مؤكداً أن البلدية دائماً تقوم بمخالفة السائقين ولكنهم يعودون مرة أخرى إلى المنطقة. وشدد على أن سكان المنطقة بحاجة إلى مرافق خاصة للعائلات مثل الحدائق العامة بالإضافة إلى ملاعب فرجان يستطيع من خلالها المراهقون والأطفال ممارسة هواية كرة القدم وباقي الألعاب الرياضية التي تجعلهم يخرجون من أجواء المنزل والألعاب الإلكترونية.  سعيد المري: غياب شبكة الصرف الصحي غير مبررة   قال سعيد المري: سكان المنطقة يعانون من تردي حالة الشوارع وغياب شبكة الصرف الصحي التي تأخر تنفيذها سنوات طويلة دون أن تكون هناك أسباب واضحة ومقنعة من هيئة الأشغال العامة «أشغال» حول هذا التأخير الذي يتسبب بمشاكل عديدة بالمنطقة منها طفح مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى انتشار الروائح غير المستحبة عند قيام سيارات شفط المجاري بعملها في المنطقة. وأضاف: مشاريع صيانة الشوارع الداخلية لم تر النور منذ عدة سنوات خاصة أن الجهة المعنية لا تقوم بعملها على أكمل وجه في هذا الجانب وهو ما دفع بعض المواطنين لإغلاق تلك الحفر بأنفسهم خاصة أن هناك تأخيراً واضحاً في صيانة الشوارع من قبل أشغال. وأكد أن معظم سكان المنطقة أصبحوا يواجهون مشكلة مع موقف الشاحنات الواقع على دوار الشارع التجاري حيث تشكل الشاحنات خطورة على حياتهم كما أن وجودها يسبب تشويه الشكل الجمالي للمنطقة. واقترح على بلدية أم صلال نقل الشاحنات وسيارات شفط المياه إلى موقف الشاحنات الواقع بجوار السوق المركزي الجديد بدلاً من وقوفها وسط الأحياء السكنية وتعريض حياة السكان للخطر.   ناصر المري: خدمات المنطقة متواضعة   أوضح ناصر المري أن مستوى الخدمات والمرافق بالمنطقة لا يزال متواضعاً على الرغم من توافد عدد كبير من المواطنين على المنطقة خلال السنوات الماضية والاستقرار بها بعد إنشاء عدد كبير من الوحدات السكنية الجديدة. وأكد أن المنطقة تفتقر للخدمات والمرافق الحيوية داعيا الجهات المعنية بالبدء في تنفيذ خطة مشاريع البنية التحتية والعمل على صيانة الشوارع وحل مشكلة انتشار سائقي الشاحنات الذين يتعمدون الوقوف وسط الأحياء السكنية وإزالة السيارات المهملة التي أصبح انتشارها كبيراً بالمنطقة. وقال: المنطقة تعاني من تهالك البنية التحتية بسبب تأخر مشروع الصرف الصحي الذي ننتظره منذ سنوات طويلة .. مؤكداً أن هيئة أشغال أطلقت الكثير من الوعود للسكان بشأن البدء بتنفيذ هذا المشروع المهم الذي يجنب السكان اللجوء إلى سيارات شفط المياه.