تضارب بشأن خروج جرحى من مخيم اليرموك

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تضاربت الأنباء أمس بشأن بدء المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق كفريا الفوعة ومضايا الزبداني والتي تقضي بإخراج جرحى مسلحي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) من منطقة مخيم اليرموك جنوب دمشق باتجاه إدلب إضافة إلى بعض المرافقين والذين وصل عددهم إلى 50 مسلحاً، بينما شنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد هجوماً واسعاً على حي القابون شرقي دمشق كما جددت طائراته قصف محيط اللطامنة في ريف حماة وقرية الزلاقيات شمالي حماة في خرق لاتفاق «مناطق تخفيف التصعيد والتوتر» الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة برعاية روسية إيرانية تركية. وذكرت مصادر إعلامية مقربة من ميليشيات «حزب الله» أن المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق كفريا الفوعة ومضايا الزبداني بدأت أمس بينما نفى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبدالهادي إجلاء أي جريح من مخيم اليرموك. وقال عبدالهادي في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الألمانية: «لم يخرج أي مريض من مخيم اليرموك على الإطلاق وكل ما تم تداوله عبارة عن شائعات لأن اتفاق المدن الأربع يقضي بخروج مسلحي اليرموك بعد شهرين من تطبيق الاتفاق الذي لم يمض عليه سوى شهر لذلك كل ما يشاع عن خروج جرحى هو غير صحيح». هجوم واسع على صعيد آخر، أعلن مصدر في سوريا أن قوات النظام السوري شنت هجوماً واسعاً على حي القابون شرقي دمشق بهدف انتزاع السيطرة على مواقع المعارضة المسلحة فيه، وأضاف أن قوات النظام مهدت هجومها بقصف الحي بالخراطيم المتفجرة وقذائف المدفعية والصواريخ، محدثة دماراً كبيراً في شوارع الحي ومبانيه السكنية. من جهة أخرى، قال مصدر إن طائرات النظام جددت قصف محيط مدينة اللطامنة في ريف حماة بالبراميل المتفجرة.

مشاركة :