صنع العداء الواعد خالد خليل رمضان، اسماً قوياً في سماء ألعاب القوى في الشهور القليلة الأخيرة، وأصبح العداء المولود عام 1999، ذا وزن مهم في سباقات الجري، رغم صغر سنه، وأحد المشاريع المستقبلية التي يجري اتحاد ألعاب القوى تحضيرها. بدأ خليل مشواره الرسمي وانطلاقته الحقيقية نحو النجومية، ممثلاً لناديه حتا في بطوله الدولة الفرقية لاختراق الضاحية، التي جرت في رأس الخيمة عام 2012، ليحقق بعدها قفزات من النجاح، وتنبأ له عدد من المدربين والخبراء، بمستقبل باهر في عالم ألعاب القوى. سطع اسم اللاعب بقوة عام 2013، من خلال بطوله كأس صاحب السمو رئيس الدولة، عندما أحرز المركز الأول لسباق 5000 متر جري، ومنذ ذلك الحين لم يعرف المركز الثاني في جميع البطولات التي يشارك فيها، سوى مرة واحدة عام 2015، عندما جاء في المركز الثاني خلف شقيقه الأكبر إبراهيم خليل، عداء نادي حتا. تم اختياره للمنتخب أواخر 2016، بعدما قوي عوده بنادي حتا، وتم ضمه لمعسكر المنتخب بمدينة أفران بالمملكة المغربية، واستطاع أن يحطم رقم الدولة في سباق 3000 متر جري لمرحلتي الناشئين والشباب، مرتين في أسبوع واحد، بعدما كان الرقم صامداً منذ عام 2003، باسم اللاعب حمد خميس غزوان لاعب نادي حتا أيضاً، وكان الرقم السابق 10 دقائق، بعدما سجل خليل 9.10 دقائق، ثم حطم رقمه ورقم الدولة مجدداً مسجلاً 9.9 دقائق، في بطولة المدن الكبيرة بمدينة فاس المغربية. كما أثبت خليل، أنه من المعادن النادرة في ألعاب القوى بالدولة، عندما حقق رقماً قياسياً جديداً في سباق 1500 متر في بطولة مكناس الدولية بالمغرب، وقدره 3.58 دقائق، ليتأهل لبطولة العالم للناشئين تحت 18 سنة، مع العلم أن الرقم السابق قدره 4.2.22 دقائق.
مشاركة :