حول قضبان السجون المظلمة إلى عوالم الحياة والفرح المضيئة تنطلق الشابة ريوف الفيصل في الكتابة، يدفعها في ذلك إحساس بما حولها، مدعوما بثقافة وفكر متجدد تحاول من خلال تمثيل جيلها الحالي. قدمت ريوف نفسها من كتابها « حلم المدينة» لتبعث عبره رسالة للاجيال المقبلة بأن يتحرروا من قيود العادات والتقاليد ويعيشوا الحب بكل مافيه من جمال وحياة، وهو نفس الحب الذي قادها للكتابة الرياضية مدفوعة بعشقها الوراثي للنصر العالمي. بين هذه الشابة العشرينية والقراء سطور فارغة مليئة بالاستفهامات ولابد أن تملأ بالإجابات فكان هذا الحوار مع كاتبة صحيفة (النادي) فإلى التفاصيل: ضعف الفكر وقلة المال أضاعا النصر حديثنا عن بدايتك في عالم الأدب والكتابة؟ - بدايتي كانت بعمر الحادية عشرة ،حيث كنت أكتب بعض المقالات و الخواطر، بعدها قررت أن يكون لي تجربة أوليه في عالم الأدب، فقدمت كتاب حُلم المدينة وهو نصوص أدبية. من أكثر الشخصيات التي أثرت فيك وشكلت شخصيتك الأدبية؟ - هناك شخصيات كثيرة أثرت فيّ، لكن أبرزهم جبران خليل جبران و أيضاً فهد العودة ومعجب الشمري ومحمد السالم. هل لتربيتك وبيئتك دور فيما وصلت له ؟ - نوعاً ما،فمنذُ طفولتي كانت تحرص «والدتي» على إقتناء الكتب و تضعها بين يدي أصبحت القراءة شيء مهم في حياتي ومنها أكتسبت موهبة الكتابة التي أعتبرها جزءاً من حياتي و لا أستطيع أن أعيش دونها فالكتابة أكسجين الكاتب. ما أكثر الكتّاب والكتب التي أعجبتك وأثروا فيك؟ - الكاتب فهد العودة وكتابه مدينة لا تنام ، خصوصا أنه كاتب شاب جيد جداً تأثرت كثيراً فيما يكتب فحروفه تحمل معان كثيرة. حلم المدينة.. ما فكرته ولمن تهديه؟ -فكرته فتاة تتحدث عن الحب والفقد وعن العادات والتقاليد التي قتلت رغبتنا في الحب، والإهداء «إلى الجيل القادم». هل كنت تتوقعين ردود الأفعال حوله؟ -نوعاً ما والحمدلله كبداية لي اعتبر ردود الأفعال جيدة جداً. خطواتك المستقبلية؟ - بإذن الله سيكون كتابا في الطريق ، وأيضاً تراودني فكرة الدخول في عالم الروايات. من الكتابة الأدبية إلى الكتابة الرياضية ماهو الرابط بين التجربتين؟ - الإحساس هو من قادني للكتابة الرياضية، وقد يستغرب البعض ردي هذا ولكن حتى في الرياضه إذا لم تكتب بشعور المشجع وتجمع بين شعوره وعقلانيتك فلا تستحق أن تصبح كاتباً. هل نصراويتك دفعتك إلى هذا المجال؟ -نوعاً ما ولكن الدافع الأكبر رغبة مني أن اثبت للجميع بأن الكتابة في الرياضة فكر ، والفكر لا يحتاج لرجل أو امرأة كلاهما قادر إذا كان يمتلك فكرا وأسلوباً بالكتابة. من دفعك لعشق النصر ؟ -الوالدان هما سببا عشقي للنصر. ما علة النصر الحالية وكيف يعود العالمي لعافيته ؟ - علة النصر هي الفكر، ثم المال، فالنصر يفتقر لأهم نقطتين لنجاح أي عمل ، ولن يعود العالمي إلا في حالة واحدة فقط إذا تواجد الفكر والمال وإذ تم التخلص من بعض اللاعبين غير المواظبين وغير المبالين بشعار النصر . كلمة أخيرة. - اشكرك على هذا الحوار ، وأود أن أشكر الجنرال محمد البكيري على دعمه لي فهو دائماً و أبداً يقف مع الشباب الطموح، كما أود أن أرسل رسالة لجماهير النصر مفادها :» أنتم من أعاد النصر بعد موته و وحدكم من يمتلك القدرة على خلق المستحيل». كتابي (حلم المدينة) هديتي للجيل القادم
مشاركة :