أعلن المجلس النرويجي للاجئين، أمس، أن آلاف الأشخاص فروا من القتال بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان في إقليم قندوز شمال شرقي أفغانستان، منذ بدأت طالبان هجمات الربيع أواخر أبريل الماضي. وجرت عمليات النزوح في منطقتين: قلعة ذال الخاضعة حالياً لسيطرة طالبان، وخان أباد التي شهدت تصاعداً لحدة الصراع المسلح منذ إعلان طالبان عملية منصوري. وقالت مديرة مكتب أفغانستان في مجلس اللاجئين النرويجي كيت أورورك، في بيان، إن مئات العائلات الأفغانية تفر بشكل بائس من النزاع المسلح في إقليم قندوز، مشيرة إلى أنّه تم تسكين الكثيرين منهم مع عائلات في أماكن أخرى، ولكن بعضهم اضطر للنوم في العراء. وأردفت أورورك: «يجب على جميع الأطراف المسلحة احترام القانون الإنساني الدولي، وتجنب وقوع خسائر بشرية من المدنيين، وإتاحة ممر آمن لفرار المدنيين بسلامة، نطلب الضمانات الأمنية من جميع أطراف النزاع من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين». من جهة ثانية أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، في بيان، أمس، عن مقتل زعيم تنظيم داعش في أفغانستان عبد الحسيب وعدد من قادة التنظيم، في عملية قادتها القوات الأفغانية الخاصة في إقليم ننكرهار شرقي البلاد. وجاء في البيان أن حسيب، الذي عُيّن العام الماضي بعد مقتل سلفه حفيظ سعيد خان في غارة لطائرة أميركية من دون طيار، يعتقد بأنه أمر بسلسلة من الهجمات البارزة. في غضون ذلك، أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل أكثر من 50 جندياً أفغانياً في اشتباك وقع قبل يومين على معبر حدودي رئيسي، الأمر الذي نفته كابول. ووقع تبادل إطلاق النار الجمعة الماضي عند معبر شامان الذي يفصل بين ولايتي بلوشستان الباكستانية، وقندهار في جنوب أفغانستان.
مشاركة :