ذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية أمس، أن سلطات البلاد اعتقلت أميركيا آخر، للاشتباه في قيامه بأفعال معادية للدولة، في وقت يعتبر هذا الاعتقال الرابع على التوالي الذي يطال مواطنين أميركيين وسط تصعيد كلامي بين البلدين. وفي سياق التصعيد بين البلدين، اتهمت بيونج يانج وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ومخابرات كوريا الجنوبية بالتخطيط لمهاجمة «قيادتها العليا» بأسلحة كيماوية حيوية، وحذرت من أن العدوان الأميركي وضع المنطقة على شفا حرب نووية. وقالت وزارة أمن الدولة في بيان «محاولات اللحظات الأخيرة من الأميركيين وكوريا الجنوبية تجاوزت الحدود، بعد تدبير مخطط آثم لإيذاء القيادة العليا ودخلت هذه التحركات مرحلة تنفيذ خطيرة بعد عبور حدود الجمهورية، من خلال استهداف القيادة العليا بمادة كيماوية بيولوجية سامة، فيما التزم البيت الأبيض الصمت إزاء هذه الادعاءات». وكان الجيش الأميركي قد ذكر أن مدير المخابرات مايك بومبيو زار كوريا الجنوبية هذا الأسبوع واجتمع مع مدير المخابرات الكورية الجنوبية. كما اتهم تقرير للأمم المتحدة بيونج يانج هذا العام، بالالتفاف على العقوبات الدولية، من خلال الاتجار بسلع محظورة وتطوير تقنيات التهريب بمختلف الأحجام والنطاقات.
مشاركة :