أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن النظرة الجديدة لدور دول مجلس التعاون في المنظومة السياسية العالمية يعد تطوراً إيجابياً يعكس صدى وفاعلية جهود دول المجلس في المشهدين الأمني والاقتصادي العالميين. ونوه سموه خلال استقباله بقصر القضيبية، أمس الأحد (7 مايو/ أيار 2017)، لعدد من المسئولين بالمملكة، إلى أن مواقف مملكة البحرين المشرفة تجاه مختلف القضايا وما حققته من نهضة وتطور تنموي واقتصادي أهلها للمكانة التي تستحقها بين الدول. وأكد رئيس الوزراء أن الارتقاء بالعلاقات البحرينية مع الدول الشقيقة والصديقة وتقويتها عبر الزيارات المتبادلة يدعم توجهات مملكة البحرين نحو تأسيس قاعدة تعاون صلبة مع المحيط الإقليمي والدولي بالشكل الذي يعزز من القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية العالمية. واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات المتصلة بالشأن المحلي، حيث نوه سموه بدور مؤسسات المجتمع المدني وأهميتها في رفد جهود الحكومة في الارتقاء بمختلف الخدمات التي تقدمها للمواطنين في مختلف المجالات، فيما أشاد سموه كذلك بالدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية في تهيئة الكوادر الوطنية وإعدادها تعليماً وتدريباً لتكون أحد ركائز مسيرة التنمية في المملكة. وتطرق إلى ما تمتلكه مملكة البحرين من إرث حضاري وثقافي، وأكد سموه أهمية الاعتناء بتوثيق هذا الإرث وتوصيله للأجيال جيلاً بعد جيل لأنه يحكي قصص نجاح رجال الأوائل وما قدموه من بذل وعطاء في سبيل الوطن ورفعته وهي دروس وعبر ترتقي أن تكون بواعث لخدمة الوطن وبناء نهضته.
مشاركة :