قالت كوريا الشمالية أمس الأحد (7 مايو/ أيار 2017) إنها اعتقلت مواطناً أميركياً آخر للاشتباه في قيامه «بأعمال عدائية» ضد الدولة. وإذا ما تأكد اعتقاله فسيصبح رابع مواطن أميركي تحتجزه الدولة المنعزلة وسط توتر دبلوماسي متزايد مع واشنطن. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم هاك سونغ اعتقل السبت ويعمل لدى جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا. وأضافت الوكالة «مؤسسة مختصة تابعة للجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) اعتقلت المواطن الأميركي كيم هاك سونغ يوم السادس من مايو بموجب قانون من قوانين الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية للاشتباه في أعماله العدائية تجاهها». وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها على علم بالتقارير التي تناولت أحدث اعتقال لأحد مواطنيها. وذكر مسئول بالوزارة في بيان عبر البريد الإلكتروني رافضاً الخوض في التفاصيل لأسباب متعلقة بالخصوصية «أمن المواطنين الأميركيين أحد أهم أولويات وزارة الخارجية. نعمل مع السفارة السويدية في بيونغ يانغ عندما تفيد أنباء أن مواطناً أميركياً اعتُقل في كوريا الشمالية». وفي تطور آخر، ذكرت السلطات المحلية الكورية الجنوبية أمس (الأحد) أن القوات الأميركية في كوريا الجنوبية تسعى لإقامة وحدة، ستكون مسئولة عن جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية البشرية بشأن كوريا الشمالية، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أمس. تأتي تلك الخطوة مع تطور كوريا الشمالية في تكنولوجيا أمن الاتصالات ما يجعل مراقبة الإشارات في الاتصالات الداخلية للبلاد أكثر صعوبة. وقالت السلطات إن القوات الأميركية الكورية تعتزم تشكيل وحدة متخصصة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تحت قيادة اللواء الاستخباراتي العسكري رقم 501، التابع للجيش الأميركي الثامن. وأضافت السلطات أن الوحدة الجديدة سيطلق عليها اسم الكتيبة الاستخباراتية العسكرية الـ 524.