الرياض: حسن الصفيان 2017-05-08 12:10 AM ينتظر أن يعلن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي استقالته نهائيا من رئاسة النادي، بعد الضغوط الجماهيرية المتزايدة، وخسارة الفريق في ختام دوري جميل للمحترفين من غريمه التقليدي 1/‏5 وهي خسارة بطعم مختلف بحكم التنافس التقليدي وديربي الوسطى على الصعيد المحلي، وحملت الجماهير إدارة النادي الروح الانهزامية للفريق، كما أنها لم تستطع حل مشاكل اللاعبين الكثيرة فغاب عدد من عناصر الخبرة لظروف مختلفة. 8 أعوام تولى الأمير فيصل بن تركي رئاسة النصر موسم 2009، وتمكن من إعادة الفريق إلى منصات التتويج، وكانت هناك ملاحظات على العمل الإداري والتعامل الشرفي جعلت عددا من الداعمين يتوقفون عن الدعم لأسباب مختلفة. انتقاد يغادر الرئيس منصبه بتقديم استقالته بعد أن توالت الانتقادات، ولعل انتقاد نجم النصر والأسطورة الآسيوية ماجد عبدالله عبر وسائل التواصل الاجتماعي جعل الأمور الإدارية تزداد تعقيدا، وينتظر في حال تقديم الإدارة الحالية استقالتها أن تسير أمور النادي مؤقتا لحين عقد جمعية عمومية، واختيار رئيس جديد في مواعيد تحددها الهيئة العامه للرياضة. ضغوط كان الأمير فيصل بن تركي أعلن استقالته الموسم الماضي، إلا أن ضغوط المكتب التنفيذي برئاسة الأمير مشعل بن سعود أبقته في منصبه الذي ينتظر أن يغادره رسميا خلال الساعات القليلة . مخالصات شرعت إدارة الأمير فيصل بن تركي في وقت سابق في فسخ عقود رباعي الفريق الأول لكرة القدم حسين عبدالغني وأحمد الفريدي وعبدالله العنزي ونايف هزازي، وسيترك القرار للإدارة الجديدة في حال ترك الرئيس منصبه. مدرب جديد ينتظر أن تحدد الإدارة الجديدة موقفها من الجهاز الفني الجديد الذي سيقود الفريق ابتداء من البطولة العربية التي ستنطلق أواخر يوليو في جمهورية مصر قبل بداية الموسم الرياضي الجديد بأسبوعين.