أفاد مصادر سورية معارضة بأن الاشتباكات بين قوات نظام الأسد ومقاتلي المعارضة هدأت السبت بعد دخول جهود روسية لدعم وقف النار حيز التنفيذ، رغم أن المعارك مستمرة على جبهة مهمة قرب حماة وحي القابون شمال شرقي دمشق، مشيرين إلى خروق في اتفاق الهدنة، وهو الرابع في سورية في السنتين الماضيتين. وحول ذلك أكدت المعارضة السورية من جهتها أن استمرار هذه الخروقات من شأنه أن يهدّد الاتفاق، في حين قال العميد في الجيش الحر “أحمد بري”، أحد المشاركين في مؤتمر “آستانة” الأخير: إن “موسكو ملتزمة بالتهدئة على عكس النظام، مؤكداً أن الفصائل ستكون في موقف الدفاع، وتملك حق الردّ، معلنا كذلك أن هناك تجاوباً من قبل موسكو لتوسيع دائرة المناطق التي سيشملها الاتفاق. وشهد اليوم الأول من سريان الاتفاق تراجع ملحوظ في وتيرة أعمال العنف في سوريا، لكنها لم تتوقف بشكل كامل، حيث سُجّلت اختراقات من قبل نظام بشار الأسد في عدد من المناطق منها حي “القابون” في دمشق وريف حماة، وذلك بتنفيذ هجومين منفصلين، تزامنا مع الاعلان عن سقوط أربعة مقاتلين من الفصائل في درعا.
مشاركة :