كل الوطن-عرب لايف : أكدّ عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ، أنّ قرار الرئيس محمود عباس بإعفاء مواطني قطاع غزة من كل الرسوم والضرائب، رسالة واضحة تؤكد إدراكه حجم المأساة التي يعيشها المواطنون، وأكد أن إجراءات القيادة لن تمس حياة المواطن وقدرته المعيشية في القطاع. وفي حديث لبرنامج “حال السياسة” الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين الرسمي، قال الشيخ إن “قرار الرئيس حول إعفاء القطاع من الضرائب والرسوم، يؤكد إدراكه حجم المأساة التي يعيشها شعبنا هناك، والإجراءات الهادفة لمحاصرة الانقلاب، وحكم “حماس” في القطاع، لن تمس المواطن الفلسطيني”، مؤكداً الاستمرار بالإجراءات، في ظل تأكيد رفض حماس المبادرة الإيجابية التي قدمتها حركة فتح. ورأى الشيخ أن “حماس تعمّدت إصدار وثيقتها الجديدة تزامناً مع زيارة الرئيس إلى واشنطن”، معتبراً وثيقتها بمثابة “لعب بالألفاظ والجمل، ومحاولة لتقديم أوراق اعتماد”، فقال متسائلاً “إذا كانت النوايا إيجابية لدى حماس باتجاه المصالحة والشراكة، فلماذا لم تقدم حماس أوراق اعتمادها للقيادة الفلسطينية”. وأضاف “كان واضحاً أن حماس تريد تقديم أوراق الاعتماد كبديل عن منظمة التحرير وليس باتجاه المصالحة والشراكة”، مشيراً إلى “استنفاد الجهود مع حماس، وأن الأخيرة تذهب إلى أبعد مما يعتقد الكثيرون”. وفي سياق آخر متعلق بزيارة الرئيس لواشنطن ولقائه نظيره الأميركي، دونالد ترامب، وصف الشيخ هذه الزيارة بـ”الإنجاز العظيم للقضية والشعب الفلسطيني، واعتبرها “زيارة تاريخية، أعادت القضية الفلسطينية، خاصة في ظل وجود إدارة الولايات المتحدة الجديدة التي برزت مخاوف كثيرة حيال موقفها من القضية الفلسطينية”. وفي ما يتعلق بإضراب الأسرى المتواصل عن الطعام، قال الشيخ إن “إسرائيل تحاول تغليف إضراب الأسرى بغلاف سياسي”، محذراً من خطورة أوضاع الأسرى نتيجة دخول الإضراب اليوم الواحد والعشرين. وأشار إلى التواصل مع الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص نيكولاي ملادينوف، وإبلاغه برسالة رسمية باسم الرئيس محمود عباس والسلطة بضرورة التدخل الفوري والمباشر للضغط على إسرائيل، للتعامل مع مطالب المعتقلين بإيجابية كونها مطالب إنسانية. عرب لايف: