الصحف العالمية تبحث أسباب فوز ماكرون بالرئاسة الفرنسية

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت الانتخابات الفرنسية أغلب عناوين الصحف العالمية، بما حملته من فوز كبير للسياسي الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون. تناولت صحيفة “واشنطن بوست” جولة الحسم من انتخابات الرئاسة في فرنسا التي انطلقت يوم الأحد والتي تنافس فيها إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، وقالت إن فوز ماكرون لن ينهي مشاكل فرنسا. وقالت إنه حتى مع فوز ماكرون بكل الأريحية المفترضة، فإن فوزه سيخفي حقيقة أن الدعم الشعبي لقيم مثل التسامح الديني ولمشاركة فرنسا في المؤسسات العالمية مثل الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ستتراجع بصورة مخيفة.   أما في فرنسا، فاعتبرت صحيفة “لوموند” أن هناك أسبابا عدة لاعتبار أن فوز ماكرون “نسبي”، موضحة أن “العديد من الفرنسيين لم يصوتوا لصالح مرشح، بل ضد اليمين المتطرف” فضلا عن وجود نسبة قياسية من الامتناع عن التصويت والأوراق البيض والأوراق اللاغية.   أما صحيفة “لوفيجارو” اليسارية فرأت أن هناك أكبر نسبة امتناع عن التصويت منذ العام 1969 فضلا عن تشتت الناخبين في أربع تكتلات، وتوقعت الصحيفة انتخابات تشريعية صعبة بالنسية إلى الرئيس الجديد.   واختارت صحيفة لوباريزيان عنوان “رئيس في الـ39 من العمر” مركزة على المفاجأة غير المتوقعة التي حققها ماكرون في الانتخابات الرئاسية، وركزت أيضا على الإنجاز غير المسبوق الذي حققه حزب الجبهة الوطنية الذي حصدت مرشحته مارين لوبان 11 مليون صوت في الدورة الثانية من الانتخابات.   أما صحيفة “ليبيراسيون” اليسارية فقد كتبت أن الأمر أشبه بـ”انتصار تحت الضغط” لأن “النسبة الكبيرة للامتناع عن التصويت، رغم التهديد الذي يمثله اليمين المتطرف، هي إشارة إلى عدم ارتياح حيال الرئيس الجديد”.   ومن الصحافة الإسبانية، كتبت صحيفة “إل باييس” أن “فرنسا اختارت ماكرون واحتوت الشعبوية”. وأضافت “وفرنسا قالت: لا، ان فوز إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا والمصرفي السابق الليبرالي احتوى موجة السخط الشعبوي التي انتصرت في نوفمبر/تشرين الثاني في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقبل الاستفتاء البريطاني”. وتابعت الصحيفة “بعد البريكست وترامب، لن يكون هناك لوبان”.   من جانبها رجحت صحيفة جارديان البريطانية أن يصبح المرشح للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا اليوم، وبالتالي سيكون أصغر الرؤساء سنا في تاريخ البلاد، لكنها حذرت من أن شلل الحياة السياسية في فرنسا سيستمر إذا لم يحصل على الأغلبية البرلمانية المطلوبة في الانتخابات العامة يونيو/حزيران المقبل. وأوضحت أن على ماكرون التحرك بسرعة من الآن وحتى الانتخابات البرلمانية الشهر القادم لتفادي الفشل في تحقيق ما وعد به من شعارات. ونقلت عن رئيس معهد الأبحاث السياسية باسكال بيرينو قوله إذا فاز ماكرون عليه أن ينظم أغلبية برلمانية من الصفر وإلا فلن يستطيع الحكم، مضيفا أنه لوحده لا يساوي شيئا وأن الناس لن يؤيدوه لابتسامته أو شبابه أو عيونه الزرق، بل بعد مفاوضات جادة وشاقة.أخبار ذات صلةفيديو| بعد مقعد الرئاسة.. ماكرون يبحث عن أغلبية في البرلمان…أولاند: إجراء مراسم تسليم الرئاسة الفرنسية لمانويل ماكرون الأحد المقبلشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :