الملحقية الثقافية بنيوزيلاندا تتكفل بعلاج المبتعث "النهدي"

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تابع الملحق الثقافي بسفارة المملكة في نيوزيلاندا إبراهيم بن يحيى اليحيى، حالة المبتعث السعودي محمد بن صالح النهدي، إثر نوبة صحيّة تعرّض لها مؤخرًا. ويروي "خالد" شقيق المبتعث لـ"سبق" حكاية "محمد" الذي غادر لدراسة الهندسة الكهربائية في إحدى الجامعات النيوزيلاندية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، فيقول: "شعر شقيقي بألم في قدمه بعد ممارسة تمرينه الرياضي المعتاد، واتجه مباشرة لأحد المستشفيات، وأثناء أخذ طاقم التمريض للعلامات الحيوية لديه، وجدوا أن نبضات قلبه متسارعة، وأخبرونا بضرورة مراجعة طبيب قلب بشكل عاجل، حيث إنها ليست طبيعية لشاب في عمره". وأضاف: "اتجهنا إلى أحد المشافي المتخصصة في نيوزيلاندا لفحص قلب شقيقي، وصدمنا الطبيب بأنه يعاني من تضخّم في البطين الأيسر، ويحتاج إلى عملية عاجلة، وتأخيرها قد يؤدي لوفاته في أيّ لحظة". واستطرد: "حصلنا على تكاليف العملية المبدئية؛ وخاطبنا شركة التأمين بذلك، إلا أنّنا أحبطنا برد الشركة التي أوضحت أنّ الإجراءات ستأخذ وقتًا لأكثر من ثلاثة أسابيع، ونصيحة الأطباء إجراء العملية في أسرع وقت ممكن". وقال: "بعد أن أغلقت شركة التأمين الأبواب في وجوهنا، اتجهنا للملحق الثقافي السعودي، الذي أحسن استقبالنا وتواصل مع شقيقي هاتفيًا، ليطمئن على صحته، ووعدنا بإجراء العملية في وقتها المحدد من الأطباء على نفقة الملحقية، وهو ما تم فعلًا خلال أيام قليلة، حيث أجريت وخرج أخي وهو في كامل صحته وعافيته، بفضل الله ثم بسرعة تعامل الملحق مع مشكلتنا، واستضافته لنا في مكتبه". وعبّر "النهدي" عن عظيم شكره وامتنانه للملحق الثقافي السعودي إبراهيم اليحيى، وكافة موظفي الملحقيّة، داعيًا الله أن يديم على بلادنا الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي عهده.

مشاركة :