صحيفة مكة - كشفت وزارة التعليم العالي أن الجامعات السعودية تواجه تحديًا في استقطاب أعضاء هيئة التدريس خصوصًا في الجامعات الناشئة خاصة التخصصات الطبية والهندسية بالرغم من وجود حوافز بدل ندرة لأعضاء هيئة التدريس في تلك الجامعات إلا أنها لا تزال تواجه صعوبة في توفير هذه الكوادر، موضحة أن أعضاء هيئة التدريس المتعاقدين وخصوصًا المتميزين يحجمون عن التعاقد مع هذه الجامعات لوجود فرص أفضل أخرى لديهم. وقالت الوزارة في تقرير لها أن التعليم العالي يواجه تحديًا في البنى التحتية والمنشآت والمباني الجامعية في الكليات والعمادات المساندة - العنصر الأهم في مسيرة العملية التعليمية وإن إنجازها سوف يسهم في استيعاب الطلاب والطالبات من خريجي الثانوية العامة. وأكدت الوزارة في هذا الصدد أنها ستعمل جاهدة على إنجاز المدن الجامعية التي تشرف عليها خلال سنوات الخطة من خلال حشد الإمكانات لمتابعة المشروعات وتذليل الصعوبات التي تواجهها. وأشار التقرير إلى أن من بين الصعوبات تحدي إنشاء جامعات عالمية بحثية رائدة وأيضًا تحدي ضبط الجودة في العمليات التعليمية وأيضًا تعزيز الإنفاق على البحث العلمي وربطه بالاحتياجات الوطنية والتنمية الشاملة. وفي السياق ذاته أظهرت إحصائيات الوزارة التي أوردتها في التقرير عن أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين بجامعات المملكة والذين وصلوا في إحصائية أخيرة لـ (13,995) عضوًا يمثلون 60 % من أعضاء هيئة التدريس. وقالت الوزارة إنه بلغ إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم بالجامعات (48,788) عضو هيئة تدريس منهم (23,324) عضوًا يمثلون ما نسبته (47,8%) وبلغ عدد السعوديين منهم (9,329) عضوًا يمثلون ما نسبته (40%). وبينت المعلومات أن عدد أعضاء هيئة التدريس المساعدة بلغت (25,464%) عضوًا يمثلون ما نسبته (52,2%) من إجمالي أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم ويبلغ السعوديين منهم (20,065) يمثلون ما نسبته (78,8%) وغير السعوديين (5,399) يمثلون ما نسبته (21,2%). وأكدت الوزارة أن ترتيب الجامعات من حيث أعداد أعضاء هيئة التدريس نجد أن جامعة الملك سعود جاءت في الصدارة بواقع (3,441) عضوًا يمثلون ما نسبته (14,8%) وتليها جامعة الملك عبدالعزيز بواقع (3,338) عضوًا ما نسبته (14,3%) وفي المرتبة الثالثة جامعة أم القرى بواقع (2,013) عضوًا وبنسبة تقدر بـ(8,6%).
مشاركة :