أحيا الاتحاد ومات، أبلغ عبارة وصفت بها الجماهير الاتحادية رئيسها الذهبي الراحل أحمد عمر مسعود، الذي نال كرسي الرئاسة بالتكليف لموسم واحد بعد أن كان مصير العميد على كف عفريت بإلغاء الانتخابات حينذاك، لتحدث وفاته على رأس العمل إبان إشرافه على معسكر النمور بتركيا مطلع هذا الموسم، صدعاً غير مسبوق في الوسط الرياضي، فكان لزاماً بأن ترد الإدارة جزءاً من الجميل بتسمية أحد أروقة النادي باسمه، وهو ما جسدته الإدارة واقعاً بتسمية قاعة المؤتمرات الكبرى بالنادي بقاعة أحمد عمر مسعود وفاءا منها للراحل وما قدمه للعميد لاعباً وإدارياً ورئيساً ذهبياً.
مشاركة :