أكد حارس المرمى العماني علي الحبسي نجم فريق ريدينغ الإنكليزي لكرة القدم أنه يعيش أجمل فترات حياته الاحترافية في انكلترا، مشيراً الى أن الأسبوع المقبل سيكون مفصليا ومهما بالنسبة له.يذكر ان ريدينغ سيخوض التصفيات النهائية المؤهلة إلى الدوري الممتاز أمام فولهام في 13 و16 مايو الجاري، علما أن المباراة النهائية للصعود ستقام على ملعب «ويمبلي» الشهير في 29 منه.وأوضح في تصريح خاص لـ «الراي»: «سنخوض أولاً أمام فولهام مواجهتَي ذهاب وإياب في البلاي أوف، ونتمنى الوصول الى ويمبلي. لا بد أن نتوج المجهود الذي بذلناه هذا الموسم بحصدنا 84 نقطة في 46 مباراة من خلال التأهل إلى البريمير ليغ. وهذا هو حلم الجميع في ريدينغ».وتابع: «أعيش مع الفريق فترة استثنائية حصلت فيها على جائزة أفضل لاعب في الموسم مع ريدينغ وذلك للمرة الثانية على التوالي، كما تم اختياري ضمن التشكيلة المثالية لأندية الدوري، كما اننا على مشارف التأهل إلى الدرجة الممتازة. هذا كله جاء بتوفيق من ربي ودعوات الوالدين. فأنا أحظى بدعم كبير من أهلي وأصدقائي وكل محبي علي الحبسي وأسعى أن أكون عند حسن ظن الجميع عبر مساهمتي في وصول الفريق إلى البريمير ليغ».وأوضح: «في مسيرتي الاحترافية، أدين بالفضل إلى كثيرين ممن ساندوني، وأود أن أهدي جائزة أفضل لاعب في الموسم في ريدينغ إلى أمي وأبي، فهما الدافع الحقيقي لإنجازاتي الشخصية، كما أهديها إلى كل من كان يحضر مباريات الفريق من الخليجيين والعرب لمساندتي. هذا الأمر يشكل حافزا كبيرا لي كلاعب، فإرضاء الجماهير من أهم الأمور التي يعتز بها اللاعبون».وأردف: «لعبت في البريمير ليغ، وخضت منافسات دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب). في الحقيقة، دوري الدرجة الأولى لا يقل صعوبة عن الدوري الممتاز، بل قد يكون أصعب من حيث التنافس وعدد المباريات. فقد خضنا 46 مباراة بخلاف البلاي أوف، في حين أن أندية البريمير ليغ تخوض كحد أقصى 38 مباراة. إن عدد المباريات يعتبر من أهم المعايير لتحديد صعوبة الدوري خاصة إذا كانت الفرق متقاربة في المستوى الفني. ولا ننسى أن طموح الصعود يعتبر من أكثر محفزات دوري الدرجة الأولى، لذا ترتفع الإثارة موسمياً»، وختم: «يكفي أن نلقي نظرة الى الأندية التي خاضت غمار دوري الدرجة الأولى هذا الموسم لندرك حجم القوة والتنافس. فهناك نيوكاسل وأستون فيلا وفولهام. كان التنافس على أشده، وأتمنى أن نتوج مجهودنا بالصعود إلى البريمير ليغ حيث سيتحدد مصيرنا في ملعب ويمبلي التاريخي».
مشاركة :