الغانم: افتعال المشاكل لن يجدي معي نفعاً ... والفرج قريب جداً في ملف الجناسي المسحوبة - مجلس الأمة

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بشّر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأن الفرج قريب جداً في ملف الجناسي المسحوبة، مؤكداً أن «التصريحات اللامسؤولة من قبل البعض تضر هذه القضية ولا تفيدها، وأن محاولات إقحام رئيس المجلس في كل شاردة وواردة وافتعال المشاكل معه لن تجدي نفعاً، وبأنه لا يجزع من تكرارها و قادر على تجاوزها بفضل الله ثم بدعم المخلصين».وأكد الغانم في مؤتمر صحافي أمس أنه يمد يده إلى الجميع دون استثناء من أجل مصلحة الكويت واستقرارها وتغليباً للمصلحة العامة على المصالح الخاصة «وفي أحيان كثيرة التزمت الصمت ترفّعاً وتسامياً عن بعض الإساءات، لأن هناك أطرافاً تريد افتعال مشاكل مع الرئيس في كل شاردة وواردة، لكن هناك أحداثاً تتطلب وضع النقاط على الحروف حتى لا يفهم ذلك على أنه عدم قدرة على الرد».ورأى الغانم أن حديث النائب محمد هايف (أول من أمس) «يحتاج إلى وضع الكثير من النقاط على الحروف، وإن كنت لست بصدد الرد على كل ما جاء في تصريحه فهذا ليس أول تصريح يحمل إساءات ومفردات أربأ به من هذه اللهجة والأسلوب».وأشار إلى أن رده سيكون على الاتهامات الباطلة وغير الصحيحة «في حديث الأخ محمد هايف ومنها ما يتعلق في الجناسي المسحوبة، وأذكّر الأخ محمد هايف بكلامه أمام سمو الأمير والد الجميع أمام 13 نائباً بأننا رجال وتصمل، فإذا كنت تريد التنصل من هذا الكلام فلا تجعل رئيس مجلس الأمة شماعة للتنصل والتراجع».وفي شأن ما أثير حول التزوير في الجناسي، أكد الغانم أنه سيتم الذهاب إلى النهاية في هذا الملف «لأنه لا كويتي يقبل بالتزوير، وبالتالي لا بد من الحصول على جواب عن علامات الاستفهام، وسنقف مع صاحب الحق حتى يستعيد حقه، وأؤكد أن الفرج قريب ومن يثبت أن له حقاً سيعود بعد فترة زمنية قصيرة جداً بفضل الله أولاً ثم بفضل صاحب السمو والنواب الذين عملوا بصمت، وحرصوا على رفع المعاناة عن الأسر، وليس بفضل من يحاول الاستفادة سياسياً من هذا الموضوع».وكشف الغانم أن «هناك أطرافاً ستفتعل مشاكل مع الرئيس، وأحدها تم الطلب منه تنفيذ ذلك خلال اليومين المقبلين»، مؤكداً أنه «لا يجزع وقادر بالتوكل على الله ثم بدعم المخلصين على تجاوزها والعمل على ما من شأنه تحقيق مصلحة البلد، وكل هذه أمواج تنكسر على صخور الحق».وشدد الغانم على أن «التصريحات اللامسؤولة التي تحاول التكسب من قضية الجناسي، هي ما يضر هذا الملف حيث أصبحت هذه التصريحات جزءاً من المشكلة وليست جزءاً من الحل، مؤكداً ان النواب الذين آثروا الصمت رغم الضغوط هم من يستحقون الشكر والتقدير على هذا الموقف، بعد أن وضعوا نصب أعينهم رفع المعاناة عن أصحاب الحق.وقال الغانم إن افتعال المشاكل موجود «وسيظل ولا أجزع من ذلك، وقدري كرئيس أن أتحمل ضريبة هذه الأمور، ومن يحرضهم على هذا الاتجاه لا يريد خيراً للمجلس ولا للبلد، بل مصالحه الشخصية والشعب يكشفهم وسأواصل إدارة الجلسات وفق اللائحة والدستور، وإرضاء الناس غاية لا تدرك لكنني أعمل وفق مسطرة واحدة مع الجميع».وفي ما خص الاستجوابات أوضح الغانم أنه لم يبلّغ بأي توجه من قبل الحكومة للتعامل مع الاستجوابات، إلا أن هناك إجراءات دستورية ولائحية معروفة ومتاحة «وأنا شخصياً لم أبلغ حتى هذه اللحظة بخيارات الحكومة».

مشاركة :