أدى النواب مستجوِبو سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الدكتور وليد الطبطبائي ومحمد المطير من جهة، وشعيب المويزري ورياض العدساني من جهة ثانية، البروفة النهائية للاستجوابين المقدمين لسمو الرئيس.وأجرى النواب بروفة عملية في قاعة عبدالله السالم، شملت المحاور والأمور الفنية وترتيبات عرض الفلاشات وبعض التصاريح الصحافية وفيديوات قديمة.وقال النائب الطبطبائي لـ «الراي» قبل دخوله القاعة: «نحن نستعد ونتأهب لأي طارئ، وإن كان الاستجواب مؤجلاً إلى الغد، غير اننا فضلنا اجراء البروفة، وما يهمنا هو تمكيننا من القيام بدورنا وصعود رئيس الوزراء منصة الاستجواب».وأوضح الطبطبائي «ان محاور الاستجواب الذي قدمته إلى رئيس الوزراء مع النائب المطير دستورية، فغير صحيح حصول توافق حول ملف الجناسي، وملفي الكهرباء والبنزين ضمن الوثيقة الاقتصادية التي تبنتها الحكومة، والمساءلة تعود للوثيقة الاقتصادية التي تبدأ بجيب المواطن، وهي خطة حكومية، ورئيس الوزراء هو المسؤول عن الخطط والبرامج الحكومية، التي لا يساءل عنها الوزير وانما رئيس مجلس الوزراء».وأكد الطبطبائي انه في حال تم شطب أي من المحاور «لن ننسحب أو نستقيل بل سنقدم الاستجواب مرة أخرى وعلى رئيس الوزراء أن يصعد المنصة ويفند المحاور الدستورية وسنقدم استجواباً آخر بالمحاور المشطوبة».وكان الطبطبائي قال في لقاء مع تلفزيون «الراي» أول من أمس: «سمعنا عن أعضاء في مجلسنا الحالي بدّلوا مواقفهم وقناعاتهم بشأن قانون المحكمة الادارية بعدما تسلّموا أموالاً من الحكومة»، وأضاف أنه ندم «على استجواب وزير الأوقاف السابق الدكتور عبدالله المعتوق، كونه لم يكن أولوية في ذلك الوقت، وعلى تأييدي شطب استجواب النائب السابق حسين القلاف للوزير السابق أحمد باقر، إذ من المفترض أن نمكن النائب من إصعاد الوزير المنصة».