أحمد عيد: التمثيل السعودي ليس ضعيفاً وما يتردد مجرد كلام

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفض أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، الاتهامات التي تطال مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق بشأن عدم السعي الجاد لنيل المملكة مقاعد تتناسب مع أهميتها، على الصعيدين القاري والدولي، مما يقلل من الحضور الرياضي السعودي الفعال رغم كل الإمكانيات المتاحة.وقال عيد، في تصريح خاص لـ«لشرق الأوسط» بعد نهاية الكونغرس الآسيوي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة، إن كل هذا الكلام جانبه الصواب، وإن هناك قرابة 9 أعضاء سعوديين في مناصب لها أهمية على المستوى القاري، وتعتبر المملكة واليابان أكثر دول آسيا حصداً للمقاعد، وليس كما يشاع أنها الأقل مما يضعف قوتها.وأضاف: «الحصول على مقاعد قيادية لا يمكن أن يتم بالعاطفة والكلام، يمكن الحصول على مقاعد قيادية من خلال تأهيل الأشخاص وتعزيز خبرة الكفاءات حتى يمكن الزج بها في المنافسة، الأمر ليس مجاملة، بل عمل ويتم اختيار الكفاءات من أي بلد كان، وليس لقوة الدولة أو مكانتها دور فاعل».وشدد على أن اتحاده السابق بذل الكثير، وهو شخصياً جندي لهذا الوطن ولخدمته في أي مجال، وخصوصاً في المجال الرياضي، ومستعد للمساعدة في وصول كفاءات سعودية لمناصب هامة، ولكن الأمر يحتاج إلى العمل والتدريب والتجربة، لأن السباق يكون بين الكفاءات على المناصب وليس بشيء آخر.وكان أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل البطي قد أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إمكانية ترشيح كفاءات سعودية لمناصب قيادية في الاتحاد الآسيوي لن تكون قبل 2019»، مبيناً أن الاتحاد الحالي لم يتسلم مهامه فعلياً إلا في شهر يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، ولذا فالفترة التي قضاها هذا الاتحاد الذي يرأسه عادل عزت تعتبر قصيرة جداً.وبالعودة إلى تصريح أحمد عيد، فقد شدد على أن علاقته بالاتحاد الحالي على ما يرام، وأن هناك تواصلاً مع الرئيس الحالي، وآخرها مساء الأحد الماضي لمناقشة بعض الأمور، مشدداً على أن كل القضايا المعلقة ستحل خلال أيام وليس في أشهر أو سنوات.وأكد أن العلاقة يجب أن تكون نموذجية لمصلحة الكرة السعودية وأنه شخصياً لم يتهم أي طرف بالتقصير ولم يصدر من جانبه أي لوم على أي شخص كان، ولذا لن ينجرف نحو القيل والقال.وفيما يخص الشأن الآسيوي، أكد عيد أنه بات واضحاً أن هناك هيمنة على المقاعد القيادية في قارة آسيا من قبل شرق آسيا، مما أضعف دور غرب آسيا حالياً، وإن كان يقف على رأس الهرم القاري الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي ستنتهي فترته الحالية في رئاسة الاتحاد الآسيوي في عام 2019.ورغم أن هناك هيمنة من شرق آسيا وتقلص نفوذ غرب آسيا خصوصاً بعد أن انسحب من المشهد القاري بشكل نهائي الشيخ أحمد الفهد الرجل الذي يوصف بالأقوى في آسيا من حيث القدرة على جلب الأصوات والتأثير في الانتخابات، فإن أحمد عيد يرى أن الشيخ سلمان بن إبراهيم لا يزال قادراً على تسيير الاتحاد القاري بكفاءة، ويرضي أعضاء الجمعية العمومية لهذا الاتحاد القاري الأكبر على مستوى العالم.وبيّن عيد أن الأمير علي بن الحسين عليه عبء كبير في المرحلة المقبلة من أجل تنظيم اتحاد غرب آسيا وجعله أكثر قدرة على أن يعود أقوى بعد أن تعرض «لهزات قوية»، مبيناً أن الثقة كبيرة في أن يحقق ابن الحسين المطلوب والمتوقع منه في الفترة المقبلة بترتيب الأوراق.

مشاركة :