ممنوع الاقتراب من الجيش قبل مواجهة «الذيابة»

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر نادي الجيش قراراً بعدم السماح للاعبي الفريق بإجراء حوارات صحفية خلال الفترة الحالية، حرصاً من النادي على إضفاء نوع من التركيز على لاعبي الفريق، قبل مواجهة السد في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمير، المقرر إقامتها في السابعة مساء الأحد المقبل، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. ومن المقرر أن يعود لاعبو الفريق لاستئناف تدريباتهم مساء اليوم، في إطار الاستعداد لمواجهة السد، حيث يركز صبري لموشي المدير الفني للفريق على الجوانب التكتيكية أكثر، والخطة التي من المنتظر أن يلعب بها مباراة نصف النهائي، حيث يسعى لموشي إلى تجربتها في التدريبات اليومية، من أجل تحفيظها للاعبين، وكذلك الاستقرار على البديلين اللذين سيدفع بهما في هذه المواجهة على حساب سيدو كيتا «المصاب»، والذي تأكدت صعوبة لحاقه بمباراة السد، وكذلك ياسر أبوبكر «الموقوف»، نتيجة حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الجيش وأم صلال بالدور ربع النهائي. ومن المتوقع أن يشارك في تدريبات اليوم جميع اللاعبين فيما عدا المصابين سيدو كيتا، ولوكاس منديز، الذي تم رفع اسمه من القائمة لقيد عبدالرزاق حمدالله بدلاً منه. ويبدأ لموشي تدريب اليوم بمحاضرته المعتادة قبل كل تمرين، والتي يركز فيها على الجوانب النفسية أولاً، وشحذ همم لاعبيه لمواجهة الأحد، وكذلك مطالبتهم بالتعويض ورد الاعتبار لخسارة كأس قطر عن طريق السد، وخاصة أن هذه المباراة هي بمثابة عنق الزجاجة، فإما أن يكونوا أو لا يكونوا، حيث إن الفوز يعنى لهم الكثير، ويحقق العديد من المكاسب التي يتمنون تحقيقها، ولعل أولها الصعود للنهائي، والثاني هو المنافسة على كأس البطولة الغالية التي يتمنى الجميع نيل شرف الحصول عليها، وثالثها إسدال الستار على مسيرته الحافلة التي امتدت لست سنوات قبل أن يختفي للأبد. وعقب المحاضرة يقسم المدرب اللاعبين إلى مجموعات ما بين الدفاع وخطي الوسط والهجوم، في نفس الوقت الذي يتدرب حراس المرمى الأربعة خليفة أبوبكر، وسعود مبارك الخاطر، وفهد يونس، وشاهين الكواري مع مدرب الحراس، وسيعمد مدرب الكتيبة أيضاً إلى إجراء تقسيمة في ختام التمرين بين مجموعة من العناصر المرشحة لبدء المباراة المصيرية، وبين البدلاء، والمفاضلة بينهم، لانتقاء أفضلهم لخوض اللقاء، على أن يحتفظ ببعض الأوراق الرابحة التي سوف يحتاج إليها بجواره على الدكة، تمهيداً للدفع بها إذا ما تأزمت الأمور، وفي ختام التدريب يخصص لموشي فقرة لتدريب لاعبيه على تنفيذ ركلات من نقطة الجزاء، تحسباً للجوء إلى الركلات الترجيحية، إذا انتهت مباراة الأحد بالتعادل بأي نتيجة، فإجادة تسديد الركلات أصبحت مطلباً مهماً بالنسبة لمدرب الكتيبة، في ظل عدم ثبات المستوى الفني خلال آخر مباراتين رسميتين خاضهما الفريق في كأس قطر، وربع نهائي كأس الأمير، مع الاطمئنان على العناصر المختارة بدقة، لإجادة هذه الضربات الحاسمة التي قد تحسم نتيجة المباراة المرتقبة.;

مشاركة :