نظرت محكمة الجنايات في دبي قضية سرقة بالإكراه، اتهم بها شخصان من جنسية دولة إفريقية، تعاونا مع اثنين هاربين في سرقة رجل من جنسية دولة أوروبية، وإجباره على خلع ملابسه، وتصويره عارياً. ووجهت النيابة العامة إليهم تهم السرقة وهتك العرض بالإكراه، والاعتداء على خصوصية المجني عليه باستخدام إحدى وسائل تقنية المعلومات، واستخدام بطاقة ائتمانية تابعة له، والاستيلاء منها على مبلغ 9500 درهم. وأفاد شاهد إثبات من شرطة دبي بأن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات من أحد الفنادق، ذكر فيه المجني عليه أنه تواصل مع إحدى الفتيات عبر موقع دردشة، وطلبت لقاءه في اليوم ذاته بالفندق المشار إليه، وبوصوله إلى الغرفة لاحظ أن بابها مفتوح، فدخل ليغلق الباب على الفور من قبل فتاة تحمل جنسية دولة إفريقية، ثم خرج عليه ثلاثة متهمين، واعتدوا عليه بالضرب، وطلبوا منه خلع ملابسه، وصوروه، ثم هددوه بنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخذوا منه بطاقته البنكية، وقام أحدهم بسحب مبالغ منها ثم عاد إلى الشقة، واحتجزوه في حمام الغرفة، ثم لاذوا بالفرار وتركوا أغراضه. وقال الشاهد إن المتهمين يتصيدون الضحايا من غرف الدردشة، عبر وضع صورة فتاة فاتنة ورقم هاتف متحرك، لافتاً إلى أن المتهمة الأولى الهاربة لعبت دوراً في استدراج المجني عليه بهذه الواقعة. وأوضح أن فريق العمل في الواقعة عثر على جوازي سفر استخدما في استئجار الشقة التي أقاموا بها، كما تم ضبط أربعة هواتف.