ورشة تناقش دور الإعلام في نشر المعرفة الصحيحة

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عرفت ورشة عمل «الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية» التي أدارها المهندس خالد محمد المطوع -مدير إدارة الشؤون الفنية بوكالة الأنباء القطرية- تقديم ورقتين حول دور وسائل الإعلام في نشر المعرفة الصحيحة ومؤشرات الإعلام الإلكتروني في المنطقة العربية وآفاق استثماره معرفياً، وذلك من طرف كل من دولة قطر وجمهورية العراق. وتحدث مقدم الورقة الأولى المقدمة من دولة قطر، وهو الدكتور سامي طايع أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، عضو مجموعة خبراء الثقافة الإعلامية والمعلوماتية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، عن المعرفة في عصر المعلومات وأهميتها في وسائل الإعلام الجديدة من حيث الوصول السريع وبسهولة إليها، كما قام بتسليط الضوء على بعض القضايا من حيث مفهوم المعرفة والإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية، مستعرضاً أنواع المعرفة المختلفة من علمية وابتكارية وكامنة وإلكترونية وغيرها، وكذلك مصادر الحصول عليها. كما تطرق لمشكلات المعرفة الإلكترونية من حيث جودة المعلومات ومصداقيتها وأهمية الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية كونه يوفر فرصاً للتحاور والتفاعل وتبادل الأفكار وسرعة نقل المعلومات وإلغاء السيطرة عليها، فضلاً عن مزايا نشر المعرفة في المواقع الإلكترونية من حيث توفير المال والجهد والوقت وسرعة انتشار المعلومة وظهور الذكاء الاصطناعي المرتبط بالحاسبات الإلكترونية واسترجاع المعلومات، وغير ذلك من المزايا. أما الورقة الثانية التي قُدمت من جمهورية العراق، فحملت عنوان «مؤشرات الإعلام الإلكتروني في المنطقة العربية وأفق استثماره معرفياً»، وقدمها الدكتور خليل الطيار عضو مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات في جمهورية العراق، وتحدث فيها عن القفزات الهائلة التي قدمتها التكنولوجيا الرقمية؛ ما جعل الإعلام الإلكتروني من أهم الأدوات التي يعتمدها اليوم قطاع واسع من الجمهور لتلقي المعلومات، خاصة أن التسارع الكبير في التقدم التكنولوجي ساعد بقوة على ظهور هذا المصدر المعلوماتي المهم، كما تم التطرق من خلال الورقة إلى بعض المؤشرات السلبية الناتجة عن ضعف تعاطي أغلب الجهات الحكومية العربية وإهمالها لأهمية منصات الإعلام المعرفي الإلكتروني، وعن الخلل الواضح للإعلام الإلكتروني في نقل معلومات معرفية مجهولة المصدر وعدم التحقق من صحتها؛ ما يجعل تأثيرها سلبياً على وعي المتلقي.;

مشاركة :