دبي: محمد ياسين كشفت عفراء إسماعيل بوحميد مديرة إدارة الأسر المنتجة في وزارة تنمية المجتمع، أن برنامج الأسر المنتجة في الوزارة ينفذ عدداً من البرامج التدريبية لطلبة المدارس، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع في مجال تصنيع منتجات تراثية متطورة، وتقديمها بصورة جديدة تلبي احتياجات الجيل الحالي، موضحة أن الدورات التدريبية تشمل طرق التصنيع وإدارة المشاريع الصغيرة، وإدارة رأس المال لتلك المشاريع وتنميتها، فضلاً عن طرق تسعير المنتج وعرضه، في مبادرة من قبل الوزارة لاستقطاب قطاع الطلبة إلى مجالات مفيدة.وأكدت أن الدورات تهدف إلى تحويل الأفكار والمشروعات الصغيرة للأسر المنتجة إلى مشروعات تقدم منتجات تنافس منتجات الشركات، حيث تلتزم الأسر المنضمة إلى البرنامج بمواصفات تعنى بالجودة وشروط السلامة والأمن.وقالت إن برنامج الأسر المنتجة يسخر كل الإمكانات المادية والتكنولوجية والأدوات الحديثة والمبتكرة في تدريب الأسر المنتجة، ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم، من خلال المعارض المستمرة على مدار العام، مشيرةً إلى إطلاق مشروع «الصنعة» على الهواتف الذكية؛ لدعم وتسويق منتجات الأسر المنتجة، من خلال الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي.وعن أهمية مشروع «الصنعة» للأسر المنتجة، قالت إن التطبيق الذي أطلقته الوزارة يعد منفذاً جديداً لعرض المنتجات وتسويقها، حيث يعتبر التسويق الإلكتروني إحدى الأدوات التي تسهم في عرض المنتجات على نطاق أوسع، مؤكدة دور برنامج الأسر المنتجة في مراقبة جودة المنتجات وأسعار المعروض منها على التطبيق، من خلال لجان متخصصة تتدخل في حال مخالفة القواعد الموضوعة فيما يخص السعر أو الجودة أو السلامة والأمان.وأضافت أن المشاريع التي يدعمها برنامج الأسر المنتجة تعمل على تعزيز التماسك بين الأسر، وتسهم في التلاحم الأسري وتشجع الطاقات الشابة على الإنتاج، مما يساهم في تمكين فئات المجتمع من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة. وأكدت أن المشاركة في البرنامج متاحة لجميع الفئات والأعمار، وليس فقط أبناء الأسرة الواحدة، وإنما يمكن كذلك للأصدقاء والأقارب المشاركة في مشروع واحد.