قال النائب عبدالوهاب البابطين أن المرأة نصف المجتمع، ولولا المرأة لما ظهر الرجال لكي يأدوا الأمانة بمواقعهم المختلفة بجانب المرأة، ولا يمكننا بأن نتكلم والمرأة بمعزل عن دائرة القرار.وأضاف البابطين من ندوة "مستقبلها وتنميتها" التي أقامها تجمع صوتنا النسائي، بمشاركة النواب عبدالوهاب البابطين ويوسف الفضالة وعمر الطبطبائي، أن ما نعيشه اليوم ليس بجديد وليس بمختلف عن المراحل السابقة، وأننا لا نملك عصا سحرية لتغيير الأوضاع، ولكننا كنواب جدد نحمل رؤية للمستقبل، وإذا بقينا نتعامل مع الوضع كما تعامل السابقون فلا أحد يتوقع نتائج جديدة وتجارب ناجحة وديمقراطية حقيقية.وأضاف البابطين أن العلة والعيب ليس في نائب ولا وزير بل في نظام متكامل ابتداءً بتقديم التشريعات وانتهاءً بنظام ديمقراطي ناقص لا يُمكن النائب من التشريع بطريقة سليمة، ولا يمكن الحكومة بتطبيق الدستور وفصل السلطات مع تعاونها وأن يحدث استقرار وتعاون بين الجميع.وتابع البابطين إذا كان الشعب يريد بناء بلده فعليه بالسعي لتغيير النظام الانتخابي ليكون مبني على وصول برامج انتخابية وليس أشخاص، وإذا حصلوا على أغلبية داخل البرلمان يُمكنون من تشكيل حكومة برلمانية بما لا يتعارض مع الدستور، وبذلك نحقق نص المادة 50 من الدستور الكويتي بفصل السلطات مع تعاونها.وأشار البابطين إلى تقديمه مشروع قانون القوائم النسبية وهو الآن ينتظر دوره مثل باقي القوانين، وهناك قوانين قدمناها بعضها أُقر وبعضهما لم يُقر وبعضهم لن يُقر في ظل هذا الوضع القائم.وأكد البابطين على ان جلس الأمة تحول إلى حلبة مصارعة وكلام بذيء، والوضع سيء ولم نعتاد على هذا الوضع، ونحاول جاهدين التصدي إلى هذا الوضع وغير قادرين على قبول اختلافاتنا.واختتم البابطين كلمته بدعوة الجميع إلى ضرورة قبول الآخر والبلد لا يستوعب الخلافات، والأخطار الإقليمية الله أعلم بها على الحدود وداخل الكويت.