برلين (وام) شارك علي عبدالله الأحمد سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في الحفل الذي أقامه المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا والمركز البروتستنتي في ولاية هيسن للإعلان عن النسخة الألمانية من «إعلان مؤتمر مراكش» الذي أكدت فيه الدول الإسلامية أهمية التعايش السلمي مع الديانات الأخرى، في إطار الحقوق والواجبات نفسها وصون حقوق الأقليات في العالم. وأعرب السفير الأحمد - في كلمته الافتتاحية - عن فخره بكون دولة الإمارات إحدى الدول المنظمة للمؤتمر الذي أقيم في مراكش حول «حماية حقوق الأقليات الدينية في الدول المسلمة»، واستعرض الجهود التي توليها دولة الإمارات، في إطار التعايش السلمي ومكافحة العنف والتطرف، وإرساء قيم التسامح والسلام، مشيراً إلى أن الإمارات دولة يعيش فيه سكان ينتمون إلى أكثر من مائتي جنسية، كما أنها تضم العديد من الكنائس وأماكن العبادة الأخرى التي يمارس فيها الناس عباداتهم في جو من الحرية. واستعرض الأحمد إنشاء وزارة للتسامح في الدولة في فبراير 2016 للتأكيد على أن التسامح أحد القيم الأساسية في المجتمع، إضافة إلى برنامج التسامح الوطني الذي يعتبر مبادرة حكومية من شأنها التأكيد على دور الدولة كداعم لإرساء قيم التسامح في الأسرة. وأشار إلى عمل مركز صواب في مكافحة دعاوى التطرف والإرهاب على الإنترنت وذلك من خلال تقديم رؤية إيجابية بديلة تؤكد القيم الأصيلة والتعددية في الدين الإسلامي.
مشاركة :