تحويل دوار حالول لإشارات ينهي التكدس المروري بالمنطقة

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مواطنون ومقيمون بإزالة دوار حالول بمنطقة المعمورة وتحويله إلى إشارات ضوئية لتخفيف حالة الاختناق المروري التي يسببها الدوار يومياً، خاصة في وقت عودة الموظفين وطلاب المدارس. وأشاروا في تصريحات خاصة لـ«العرب» أن الدوار يسبب أزمة مرورية طوال الوقت خاصة في وقت الظهيرة، قد يستمر فيها قائدو السيارات أكثر من 45 دقيقة في مسافة لا تتخطى 800 متر. وأضافوا أن الدوار شريان مروري حيوي بمنطقة المعمورة؛ حيث يوزع القادمين إليه سواء لمنطقة شارع المطار القديم والثمامة والقادمين للسوق المركزي وطريق سلوى، بخلاف سكان المنطقة التي تكتظ بعشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، لافتين إلى أهمية تحويل الدوار إلى إشارات ضوئية حتى يتوافق مع باقي المسارات المرورية بما يؤدي إلى ضبط إيقاع حركة المواصلات وإنهاء التكدس.. بلال: مطلوب خطة لتفادي الزحام قال الكاتب عبدالله بلال إن دوار حالول يعد محوراً مرورياً مهماً في المعمورة، لكنه يتسبب في زيادة الكثافة المرورية اليومية بالمنطقة، داعياً إلى تحويله لإشارات ضوئية، تفادياً لحالة التكدس المروري المتواصلة في محيطه. وأضاف أن الدوار ليس أقل أهمية من الدوارات التي سبق أن قامت بها الجهات المعنية بإزالتها خلال الفترة الماضية، مثل دوار التشريفات، الذي تحول إلى إشارات ضوئية، ساهمت في حل أزمة الدائري الثالث وخلافه. وأشار بلال إلى أن هناك زيادة مستمرة في أعداد السكان، وأعداد السيارات الجديدة في الشارع يومياً، مضيفاً أن معظم أفراد الأسر في الوقت الحالي يكون لديهم سيارات خاصة، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من المقيمين الذين يأتون للعمل في البلاد، وهؤلاء أيضاً يكون لديهم سياراتهم، وكل هذه الأسباب مجتمعة تساهم في زيادة حدة الزحام في الشوارع بشكل عام، ومن بينها بالطبع المحاور التي تصب في دوار حالول، لذلك يجب وضع خطة بديلة لتخفيف الازدحام المروري في أسرع وقت ممكن. الخليفي: ننتظر إنشاء جسر لإنهاء الأزمة قال السيد عبدالرحمن الخليفي -عضو المجلس البلدي عن الدائرة 10- والتي تشمل ضمنها منطقة المعمورة، إن الأزمة المرورية بدوار حالول، سبق أن تم طرحها في المجلس البلدي كثيراً، وأضاف أنه بالفعل تم اتخاذ إجراءات لتحويل الدوار إلى ما هو أكبر من الإشارات الضوئية؛ حيث يتم إنشاء وعمل جسر كبير يخدم المنطقة، وسوف يدخل حيز التنفيذ قريباً؛ لتفادي أزمة التكدس. الشمري: «غابة السيارات» عرض مستمر.. ونحتاج بدائل ذكر المواطن محمد الشمري، أن الحركة المرورية عبر دوار حالول مزدحمة على مدار اليوم تقريباً، غير أن درجة الازدحام تتفاوت من وقت إلى آخر، الأمر الذي تسبب في حدوث مشاحنات بين قائدي السيارات نتيجة تخطي أحدهم الآخر للإسراع في المرور من الدوار الخانق، حسب وصفه. وبين أن هناك مشكلة حقيقية يواجها مستخدمو دوار حالول نظراً لكثافة الحركة المرورية عليه بشكل كبير، بطريقة بات الدوار عاجزاً عن التعامل معها بكفاءة، الأمر الذي يستدعي ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بإزالته في أقرب وقت، واستبداله بأي حل هندسي آخر كأن تقوم بإنشاء نفق أو جسر بدلاً منه. وأكد أن بقاء الوضع على هذا النحو سوف يؤدي إلى تفاقم مشكلة الزحام على الدوار بشكل أكبر، وربما بدرجة يصعب بعدها تنفيذ الحلول المطلوبة. وأشار الشمري إلى أن الإدارة العامة للمرور تحاول جاهدة تنظيم الحركة المرورية على الدوار من خلال وضع دوريات مرورية عليه بشكل مستمر لتصريف الكثافات المتجمعة في المسارات الأخرى، منوهاً إلى أنه ربما تقوم الدوريات بمنح أحد المسارات مدة أطول من الزمن على حساب المسارات الأخرى للطريق لاعتبارات مرورية معينة، وهو ما قد يستقبله قائد, السيارات في تلك المسارات بنوع من الضيق، مؤكداً أن هذه الزحمة الخانقة تسبب إهداراً ومضيعة للوقت وأزمات كبرى في حالة حدوث حريق أو وجود مريض في سيارة إسعاف أو غيره. محمود: إهدار ساعة يومياً في الوقوف بالدوار قال المقيم عماد محمود، أقوم بتوصيل ابنتي يومياً إلى حضانتها بشارع شجاع بن مخلد بالقرب من دوار حالول، ورغم أن المسافة بين مقر سكني والحضانة لا تستغرق 10 دقائق، إلا أنني آخذ فيها قرابة ساعة، ومن ثم أتأخر عن عملي بعدها، بسبب حالة المرور المزمنة بدوار حالول. وأشار إلى أن أي مستخدم للطريق سوف يدرك أبعاد المشكلة بسهولة، ولذلك فإنه من الغريب أن تنتظر الجهات المعنية كل هذا الوقت، وحتى يتأزم الوضع بهذه الصورة لكي تتدخل وتقوم بالبحث عن حلول. ونوّه بأن أعداد السائقين في تزايد مستمر مع الزيادة السكانية المضطردة التي تشهدها البلاد على خلفية مشاريع المونديال، وهو ما سوف يؤدي إلى تفاقم مشكلة الزحام بشكل أكبر.;

مشاركة :