السركال: أهدي «الماسة الآسيوية» إلى الإمارات

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أهدى يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة السابق اختياره من قبل الاتحاد الآسيوي لنيل جائزة الماسة الآسيوية، تقديراً لإسهاماته في خدمة الكرة بالقارة الآسيوية إلي القيادة الرشيدة، التي تسهم في دعم النشاط الرياضي عامة وكرة القدم على وجه الخصوص وإلى كرة الإمارات، وقال: هناك شخصيات وراء نيلي تلك الجائزة القارية مثل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والذي بدأت العمل في الاتحاد تحت رئاسته وتعلمت منه الكثير، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، والذي شرفت بالعمل تحت قيادة سموه حتى انتهت مسيرتي بانتخاب الأخ مروان بن غليطة رئيساً للاتحاد، وكان لسموه توجيهات سديدة وآراء من شأنها أن تفيد كرة الإمارات وتسهم في تطورها، وكذلك سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والذي صقلت شخصيتي بتوجيهات سموه ودعمه لي خلال فترة عملي مع سموه في اتحاد الكرة. جائزة للوطن وقال يوسف السركال إن جائزة الماسة الآسيوية هي لكرة الإمارات وقيادتها الداعمة للحركة الرياضية والكروية، قبل أن تكون لي شخصياً، حيث أتشرف أن أكون ممثلاً عن الدولة وهذا التكريم ليس ليوسف السركال، بل لكرة الإمارات وما كان يتحقق لولا دعم قيادتنا الرشيدة التي تسهم في دفع كرة الإمارات للأمام بشكل دائم. شخصيات مؤثرة وأشار رئيس اتحاد الكرة السابق إلى بعض الشخصيات الرياضية التي أثرت العمل الرياضي، وقامت بدعم وجوده القاري خلال السنوات الماضية حتى نال هذا التقدير القاري، ومن بينهم الأخوة أحمد الفردان وأحمد المدفع وإبراهيم مطر وحمد بن بروك والعديد من الشخصيات، وبهذا الدعم القوي منهم، استطعت التواجد في العمل الكروي، ونيل الخبرات في المجال الآسيوي، كما لا أنسى نادي الشباب الصرح الرياضي الكبير والذي شهد بداية عملي في الكرة وصقل خبراتي من خلال العمل في عدد من أنشطة النادي المختلفة، حتى وصلت إلى رأس العمل التنفيذي بالنادي، لذلك أنا أعتبر التكريم لكل هؤلاء وليس للسركال فقط. المنتخب الوطني وفي ما يتعلق بالمنتخب الأول وحظوظه في التأهل لمونديال روسيا، يقول يوسف السركال، قبل الانتخابات الأخيرة تمنيت أن استمر في قيادة اتحاد الكرة من أجل نيل شرف التواجد مع المنتخب خلال هذا المحفل الدولي المهم، حيث لم أتشرف بالتواجد مع المنتخب في تصفيات المونديال، وكانت أمنيتي التواجد هذه المرة، خاصة أن المنتخب يضم العديد من المواهب التي تستحق التواجد في كأس العالم، لو أتيحت لهم الفرصة لذلك. إعداد جيد وأضاف رئيس اتحاد الكرة السابق: على هذا الأساس كان الطموح كبير، وقمنا بتوفير إعداد متميز للفريق، ظهرت أثاره في أداء ونتائج الفريق خلال الدور الأول، حيث وفقنا في حصد 9 نقاط وضعتنا في صلب المنافسة مع كبار الفرق التي تشاركنا في المجموعة، ولكن تغير الأمر في الدور الثاني، حيث لم تتوافر فرصة إعداد كافية، ووصلت فترة تجهيز وإعداد الفريق إلى 8 أيام قبل أهم مباراتين وهما اليابان وأستراليا، وبالطبع لم تكن تلك الفترة تكفي لتحقيق الطموح والفوز، وللأسف جاءت النتائج دون طموحنا جميعاً، وكنت أتمنى من الأخ مهدي علي مدرب المنتخب التمسك ببرنامجه الذي سبق وأعده وهو برنامج جيد. واختتم: إن الفرصة لا تزال قائمة، صحيح صعبة ولكنها قائمة، ولا بد من التمسك بالأمل من خلال تحقيق الفوز في المباريات المتبقية، ولعل النتائج الأخرى تخدمنا وننال إحدى بطاقات التأهل لمونديال روسيا. الحفل السنوي وتعتبر ماسة الاتحاد الآسيوي، من أرفع الجوائز التي يقدمها الاتحاد، وتُمنح سنوياً لشخصية قامت بتقديم إسهامات كبيرة، من أجل تطوير كرة القدم، والترويج لها داخل أرض الملعب وخارجه. ويتم تقديم الجائزة تكريماً لجهود مستمرة على مدار السنوات، أو نتيجة مساهمة معينة يكون لها تأثير كبير على كرة القدم الآسيوية، ويتم اختيار الفائز بالجائزة سنوياً من المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي. وبعد حصول الفائز على الجائزة، فإنه يتمتع بمزايا خاصة مدى الحياة في الاتحاد الآسيوي، ومن ضمنها الحصول على دعوة خاصة لجميع بطولات الاتحاد وكل الفعاليات الرسمية التي ينظمها الاتحاد، كما يتمتع بمرتبة تلي أعضاء المكتب التنفيذي من ناحية البروتوكول والمزايا، ويقوم بتقديم الجائزة رئيس الاتحاد الآسيوي في الحفل السنوي الذي سيقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور. تهنئة هنأ حسن شوقي شعث عضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية، يوسف السركال، بحصوله على جائزة الماسة الآسيوية، واعتبر شعث حصول السركال على الجائزة الآسيوية، إنجازاً للرياضة العربية بشكل عام، وإنجازاً لمنطقة غرب آسيا بشكل خاص، وأشاد شعث بمسيرة السركال، وإنجازاته المتعددة محلياً وقارياً، مشيراً إلى مواقفه النبيلة لصالح الرياضة الفلسطينية، التي ترجمها في مساندة مطالب الكرة الفلسطينية العادلة في المحافل القارية والدولية، وصولاً إلى زيارة المنتخب الإماراتي لكرة القدم وكسر الحصار عن الملاعب الفلسطينية في مباراة رسمية دولية خلال تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة للمونديال.

مشاركة :