يخوض فريقا الفتح والتعاون مواجهتي النداء الأخير في دوري أبطال آسيا للأندية، في إياب الجولة السادسة (الأخيرة) التي تلعب اليوم، ففيما يقاتل الفتح حين يلاقي مضيفه فريق لخويا القطري، يجاهد التعاون في محاولة للتمسك ببقايا آماله على حساب ضيفه فريق استقلال طهران الإيراني.بعين تبحث عن الانتصار وأخرى تراقب الأوضاع في اللقاء الآخر، يخوض النموذجي فريق الفتح لقاء مهما أمام مضيفه متصدر المجموعة فريق لخويا، في مواجهة تهم النموذجي كثيرا، باعتبارها الأمل الوحيد أمامه للتأهل من خلال الطريق الصعب الذي يلزم انتصاره وخسارة استقلال طهران. ويدخل لخويا المقابلة بمعنويات مرتفعة بتحقيقه بطولة دوري نجوم قطر، وتأهله للدور نصف النهائي لكاس أمير قطر بتجاوزه فريق الخور في الدور ربع النهائي (1/3)، قبل أن يضمن تأهله للدور القادم آسيويا بتصدره المجموعة برصيد (11) نقطة، نال آخرها بتغلبه على فريق الجزيرة الإماراتي (1/3)، ما يجعل لاعبيه يؤدون المقابلة بعيدا عن الضغوط، وسط توقع بمشاركة بعض البدلاء لإراحة الأساسيين للمرحلة الأهم في المسابقة، وهذا ما ينتظر من المدرب الجزائري جمال بلماضي الذي سيطالب لاعبيه بتهدئة رتم المباراة وتجنب الاحتكاكات التي قد تفقده بعضهم. فيما يحل الفتح في المركز الثالث برصيد ست نقاط، حققها بفوز، وخسارة، وثلاثة تعادلات كان آخرها أمام فريق استقلال خوزستان الإيراني بهدف لمثله. ربما ما سيدعم مسيرة الفتح في هذه المقابلة هو إنقاذه لموسمه بنجاته من دوامة الهبوط بانتصاره في الدوري السعودي في جولته الأخيرة على فريق الاتحاد (1/4)، ما رفع روح لاعبيه المعنوية التي قد ينجحون من خلالها بالإطاحة بمضيفهم. وكان لقاء الطرفين في مرحلة الذهاب قد انتهى بالتعادل الإيجابي (2/2). وسيطالب التونسي فتحي الجبال لاعبيه باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي كمجموعة واحدة، مع مراقبة لاعبي منافسه بصرامة، والاعتماد على اللعب السريع من لمسة واحدة، لاستغلال الارتداد الهجومي، مع تنويع مصادرها، واللجوء للتسديد من خارج المنطقة.يبحث التعاون عن الفوز على ضيفه استقلال طهران الإيراني، على أمل أن تشفع له بقية النتائج في التأهل. ويدخل السكري المقابلة وفي رصيده خمس نقاط، حققها بانتصار، وخسارتين، وتعادلين كان آخرهما مع فريق لوكوموتيف (4/4)، بعد ملحمة كروية قدمها على الأراضي الأوزبكية، ليحل بها رابعا، وبفارق الأهداف عن الثالث لوكوموتيف، بعد أن أحرز مهاجمو السكري ستة أهداف، فيما استقبلت شباكهم (10) أهداف. ويهم التعاون رد دين ضيفه الذي تغلب عليه في مرحلة الذهاب بثلاثية نظيفة، بحثا عن التمسك بآماله. ويتصدر الفريق الإيراني المجموعة بفارق الأهداف عن وصيفه فريق الأهلي الإماراتي، بعد جمعهما ثماني نقاط، إذ يكفي الاستقلال التعادل لضمان بطاقة المرحلة القادمة.
مشاركة :