ـ واكب الموسم الرياضي (لدينا) العديد من الأحداث المثيرة.. فمنها ما كان إيجابيا ومنها ما كان سلبيا، فمن المفيد بعد نهاية الموسم الرياضي دراسة هذه الأحداث والتعرف على إيجابيات وسلبيات الموسم بهدف دعم استمرار الأولى وتكرار ظهورها في المواسم المقبلة وتلافي ظهور الثانية مستقبلا. ـ موسمنا المنصرم ورغم العديد من البرامج الرياضية التي دائما ما تنتقد أحداثه في معظم ساعات بثها ..إلا أن هناك العديد من الإيجابيات فيه .. منها: ـ قوة المنافسة في بطولات الموسم .. وبالأخص مباريات دوري المحترفين .. فالتنافس على الصدارة مشتعل من الأسابيع الأولى ما بين الهلال والنصر واستمر صراعها إلى النهاية بفوز الأول باللقب والثاني في الوصافة.. حتى فرق المؤخرة بينها تنافس شرس على الهروب من الهبوط ولعل المفاجأة الكبرى يوم أن هبط الاتفاق إلا دليل يؤكد قوة المنافسة بين فرق المؤخرة. ـ التنظيم الجيد الذي واكب مباريات دوري المحترفين والجماليات التي أضافتها مشكورة شركة عبداللطيف جميل قبل المباريات كالعروض الاحتفالية وخلافها بما فيها الأسلوب المميز الذي تقدم به الكرة لحكم المباراة. ـ ظهور بعض المدربين الوطنيين كمدربين أساسيين مع فرقهم كسامي الجابر مع الهلال وخالد القروني مع الاتحاد. ـ الحضور الجماهيري الكثيف الذي شهدته مباريات الدوري وخاصة مباريات فريقي النصر والهلال واللوحات الجديدة التي رسمتها جماهير هذين الفريقين في المدرجات. ـ بروز العديد من اللاعبين الشباب في بعض الفرق. ـ النقل التلفزيوني لجميع مباريات معظم مسابقتانا المحلية والتغطية الإعلامية المصاحبة له والبرامج النوعية التي قدمتها قنواتنا الرياضية في هذا الموسم. ـ إضافة منشأة رياضية عملاقة لمنشآتنا الرياضية .. ألا وهي مدينة الملك عبدالله الرياضية. ـ تأهل منتخبنا لنهائيات كأس آسيا المقبلة في أستراليا وأيضا تأهل ناديي الهلال والاتحاد إلى الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا. ـ أما بالنسبة للسلبيات .. فهي قليلة ولله الحمد ... ويمكن تلخيصها في حدوث بعض الأخطاء التحكيمية التي أثرت في نتائج بعض المباريات، وظهور بعض التصرفات والتجاوزات من الجماهير في بعض المباريات، وارتفاع أسعار التذاكر في بعض المباريات، وحدوث نوع من التراشقات في بعض البرامج التلفزيونية. ـ وختاما .. نتمنى أن تختفي السلبيات وتزداد الإيجابيات في الموسم المقبل.. وتطور كرتنا لنرى أنديتنا ومنتخباتنا تتفوق في كافة البطولات.