الشيخ حمد بن ثامر لـ الراية: الصحافة الورقية لن تفقد مكانتها

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - منال عباس:أكد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، لـ الراية أن الصحافة الورقيّة ستظل محتفظة بقيمتها ومكانتها، إلا أن الإعلام الإلكتروني تخطى جميع وسائل الإعلام الأخرى، لما يتمتّع به من سرعة في نشر وتبادل للمعلومات.جاء ذلك عقب افتتاح سعادته صباح أمس فعاليات ورشة (الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية والاجتماع العاشر للجنة العربية للإعلام الإلكتروني)، التي تنظمها وكالة الأنباء القطرية «قنا» بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية. ورحب سعادته في كلمة الافتتاح بالحضور والمشاركين في هذه الفعاليات في بلدهم قطر، متمنياً لهم التوفيق والخروج بالتوصيات التي تخدم الدول العربية في هذه المجالات. وأكد أن الإعلام المعرفي أصبح اليوم من أولويات الحياة والتواصل الاجتماعي بين الناس، مشيراً إلى أنه من خلال الورشة سيصبح هناك تواصل أكثر وطرح كبير للقضايا التي تهمّ الجميع والمهتمين في مجال الإعلام المعرفي. وقال: نحرص على هذا النوع من الورش لأنها في النهاية تقدم خدمة للجميع على مستوى الدول العربية وتخلق نوعاً من التواصل وتبادل الخبرات، وشدّد على أهمية القضايا التي ستناقشها الورشة باعتبارها منبراً مفتوحاً لطرح الآراء والمقترحات. وأضاف: لا يخفى على الجميع الكثير من القضايا التي تواجه المجتمعات في كل المجالات، ونأمل أن تكون هذه الورشة بمثابة اللبنة لتقديم ما يمكن الإسهام به وزيادة التواصل بين المهتمين. وأكد أن للورشة أهمية كبيرة باعتبار أن العالم العربي الآن يواجه الكثير من التحديات، وبالتالي لا بد من إثارة هذه التحديات ومناقشتها والتوصل إلى حلول لها. وقد أوصت ورشة العمل التي استمرّت يوماً واحداً، بدعوة الجهات المعنيّة بالعمل الإعلامي في الدول الأعضاء، للعمل على تكثيف الدورات التدريبيّة وورش العمل التوعوية في مجال الإعلام المعرفي للشباب لرفع مستوى الوعي، ليكونوا أكثر حصانة وموضوعية، وأيضاً الطلب من الدول الأعضاء العمل على تحديث المناهج التعليميّة في كافة المراحل لإدخال مناهج خاصّة للإعلام الإلكتروني في النظام التعليمي لتواكب كل التقنيات الحديثة. كما تضمنت التوصيات، قيام قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية، بمطالبة الوزارات والجهات المعنيّة للعمل على وضع مدوّنات وضوابط وقواعد سلوك مشتركة يعمل بموجبها أصحاب المنصات الإلكترونية، والمستخدمون، لتنقيتها من المعارف المضللة والمشوشة بحيث يخضع الجميع إلى ضوابط وعقوبات محليّة ودوليّة تمنعهم من تجاوز الحدود المسموح بها.وفي ختام الورشة تمّ توزيع الشهادات على المشاركين فيها من الدول العربية.   د.سامي الطالع:4 عوامل مترابطة للانتقال لمجتمع المعرفة قدم الدكتور سامي الطالع، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، رئيس المنظمة الدولية للتربية الإعلامية، ورقة عمل حول الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية، وحدد خمسة معايير يعتمدها مجتمع المعرفة، تشمل المعيار التقني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي. وتحدث عن عنوان المعرفة وأبعادها وسماتها، منوهاً بعيوب المعرفة من حيث جودة المعلومات، والمصداقية على الويب، والتغيّر التكنولوجي السريع. وقال إن المختصين حددوا أربعة عوامل مترابطة للانتقال إلى مجتمع المعرفة، وهي أن تحتل المعلومات الدور المركزي، وتصبح ذات أهمية وإستراتيجية واقتصادية يعتمد عليها في البيئة الجديدة، والنمط المطرد لقطاع تجارة المعلومات في الاقتصاد، واستخدام تقنيات الحاسوب والاتصالات التي تشكل البناء التحتي، ونمو اقتصاد المعلومات الذي يؤدّي إلي التكامل الوطني والمحلي للاقتصاد.    رفع توصيات الورشة لوزراء الإعلام العرب.. المهندس خالد المطوع:نسعى لوضع أسس محاربة الفكر المتطرف والمواقع السلبية قال المهندس خالد المطوع، مدير إدارة الشؤون الفنية بوكالة الأنباء القطرية، لا يغيب على أحد التطوّرات المتسارعة في مجال الإعلام الإلكتروني، ومن هنا تأتي أهمية هذه الورشة لا سيما أنها تتعلق بموضوع الإعلام الإلكتروني، ومدى انتشاره ومحاولة التصدي لبعض الظواهر السلبيّة خاصة في المجتمعات العربيّة، وأضاف في تصريحات صحافية على هامش انعقاد ورشة الإعلام المعرفي في المواقع الإلكترونية، إن هذه الورشة تسعى لوضع الأسس التي تساعد على محاربة الفكر المتطرّف والإرهاب والتصدي للمواقع السلبية بالنسبة للمجتمعات العربيّة، ومناقشة جملة من القضايا المطروحة. وفي رد على سؤال لـ الراية حول المؤشرات التي بناءّ عليها تم اقتراح الورشة أوضح المهندس المطوع أنه تجمع عربي مشترك سبقته العديد من المناقشات، وأشار إلى أن هذا الاجتماع العاشر وسبقته 9 اجتماعات تداولت العديد من القضايا ذات العلاقة، وطرحت بعض الحلول، ولفت إلى أن هذه الاجتماعات تبحث عن التطوّر الدائم ومواكبة متغيّرات العالم، ونوّه بأن توصيات هذه الورشة سترفع لوزراء الإعلام العرب.   أعلنت تفعيل الموقع الإلكتروني للجنة العربية.. السفيرة هيفاء شاكر: إرهابيون ومتطرفون يروّجون لأفكارهم عبر المواقع الإلكترونية   أعربت سعادة السفيرة هيفاء شاكر، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر، ممثلة في وكالة الأنباء القطرية لاستضافتها ورشة الإعلام المعرفي والاجتماع العاشر للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، وقالت في كلمتها بالجلسة الافتتاحية إن هذه الفعاليات، تأتي ضمن الاجتماعات الهامة التي تستضيفها إحدى الدول العربية كل عام، وفي مرحلة مهمة جداً يتطلع فيها الجميع للمواقع الإلكترونية ودورها في الإعلام المعرفي، فضلاً عن أنه يتمّ استغلال المواقع الإلكترونية أحياناً للترويج للفكر المتطرف والإرهاب، ما يجعل من الضروري النظر في كيفية مواجهة هذه المواقع لمثل هذه الأفكار، وأوضحت أنه سيتم رفع توصيات الورشة والاجتماع لمجلس وزراء الإعلام العرب في اجتماع سيعقده عقب شهر رمضان المبارك.وأشادت بالتسهيلات التي وفرتها قطر لإنجاح تلك الفعاليات، وثمّنت في سياق ذي صلة دور قطر المهم في إطار مجلس وزراء الإعلام العرب، وأوضحت أن ورشة العمل تأتي في إطار العديد من الأنشطة التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية من خلال مجلس وزراء الإعلام العرب.وأكّدت أهمية الإعلام الإلكتروني، خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي والجماهيري المختلفة تستغلها العديد من العصابات لبث التطرف والإرهاب، مشيرة إلى ضرورة أن تعمل الدول العربية لتوعية الجمهور والشباب خاصة بشأن الاستغلال الإيجابي لهذه الوسائل التي تنشر شتى أنواع السموم.وأشارت إلى تفعيل الموقع الإلكتروني للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بما يتيح للدول العربية تبادل الأخبار والمعلومات بينها بشكل أكبر.وحول مفهوم الإعلام المعرفي، قالت السفيرة هيفاء إنه كل ما يمكن تبادله عبر الإعلام الإلكتروني من معارف على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي وغيرها، لافتة إلى أن الإعلام المعرفي يشكل شتى أنواع المعارف عبر الإعلام الإلكتروني، وبما يمكن تقديمه وتوفيره للناس بطريقة إيجابية، في ظل التأثير الكبير لمختلف وسائل الإعلام وبالأخص الإلكترونية منها.     المستشار هود العلوي لـ  الراية : مطلوب ترسيخ مفهوم الحرية المسؤولة للإعلام الإلكتروني   أكّد المستشار هود بن سيف العلوي ممثل سلطنة عمان على أهمية الموضوعات التي طرحتها الورشة التي ساهمت في بحث كلما يتعلق بالإعلام الإلكتروني من حيث الأنظمة والتفاعل مع الواقع. وقال في تصريحات لـ الراية : فيما يتعلق برؤية سلطنة عمان، ليس هناك تخوف من الإعلام الإلكتروني، الموضوع فقط يحتاج لآلية وتنظيم لغرس مفاهيم الحرية المسؤولة وكيفية التعامل مع المعلومة. وأشار إلى أهمية التجديد والارتقاء بالفكر، ويرى أن كل ما يحدث الآن في الدول العربية والمفاهيم المغلوطة في الحياة هو نتيجة للتدني الفكري، ونوّه بالتطور التقني المتسارع الذي يقابله اجتهاد الدول، إلا أن ذلك الاجتهاد ينحصر فقط في الجانب القانوني، وشدّد على ضرورة التسارع في نشر الثقافة والتربية التقنية. وأكّد أهمية التقارب بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لسنّ القوانين واتخاذ الآليات والإستراتيجيات التي تتعلق بالإعلام الإلكتروني، لا سيما أن هناك خطوط تماس بين الدول العربية، وأشار إلي أن الورشة لفتت الانتباه لكثير من الأشياء، خاصة فيما يتعلق بالنشء ونشر ثقافة الإعلام الإلكتروني، وأوصت الورشة بأن تكون ثقافة الإعلام الإلكتروني مادة تدرس ضمن المناهج الدراسية، وأقترح أن تدرس المادة أون لاين.     د. خليل الطيار: الحواضن الإلكترونية هيمنت على وعي المتلقي   الدوحة -  الراية : أعرب د. خليل الطيار عضو مجلس أمناء هيئة الإعلام في جمهورية العراق، عن سعادته بالمشاركة في هذه الورشة الهامة.وقال في تصريحات صحفية إن الحواضن الإلكترونية بدأت تهيمن هيمنة كاملة على وعي المتلقي إذ بدأ الإعلام التقليدي ينحسر مع موجة الإعلام المعرفي، وبالتالي فإننا في أمسّ الحاجة إلى احترام وعي المتلقي. وأكّد أن عالم التقنيات الحديثة وفر للإعلام مساحة يستطيع من خلالها أن ينتشر ليؤثر في المتلقي وأن يخوض في أيدلوجيات الجمهور ويغلب الرأي العام، ويحرك الجماهير من أبعد المسافات. وشدّد على أن الحاجة ماسّة إلى إعادة المنصات الإلكترونية لكي تكون ذات ثقافة أصيلة تسهم في بناء وازدهار الأمة العربية، وبالتالي فإن العالم في اتجاه مفصل حيوي بين أن يكون هناك إعلام معرفي قادر على النهوض بالفرد العربي، بحيث يوازي مستوى حضارته وتطلعاته، وبالتالي جاءت أهمية المشاركة في هذه الورشة بورقة عمل تتضمن الكثير من التوصيات سواء كان على المستوى السلبي أو الإيجابي.وأشار من خلالها إلى جملة من التوصيات التي ستطرح خلال هذه الورشة، وقال : واثقون بأن هذه الورشة ستنتهي خلاصتها لتوصيات فاعلة من أجل بناء إعلام معرفي قادر على أن ينهض بالفرد العربي وتطلعاته وأمانيه. وقال: الإعلام الإلكتروني لا يستطيع إلغاء الإعلام التقليدي، على الرغم من خطاباته الخاصة ورؤيته في التحرك، مع تطور التكنولوجيا الحديثة بدأ الإعلام الإلكتروني يواجه الإعلام التقليدي في قدرة التقنيات الحديثة، وإضافة المصادر الموثوقة، حيث إن الخبر يأتي معززاً بمادة فيلمية وبالتالي فإن وسائل الإعلام والانتشار والوصول للمعلومة ستكون أكثر قرباً للمتلقي، وبالتالي فإن هناك أملاً ومستقبلاً كبيراً يمكن أن يتحدى به الإعلام التقليدي ولكن تبقى بوابات الإعلام التقليدي قادرة على التمازج، بمعنى أنه ستتحرك منصات الإعلام المعرفي مع الإعلام التقليدي في تكامل وليس إلغاء، إنما تتنافسان على سرعة الوصول للمعلومة.واستعرض الدكتور الطيار خلال ورقة له حول» مؤشرات الإعلام الإلكتروني في المنطقة العربية وآفاق استثماره معرفياً» حزمة من التوصيات التي تتضمن ضرورة دعوة الجهات الرسمية في الدول العربية لزيادة الاهتمام بالإعلام الإلكتروني، وعدم اقتصاره على جهود فردية، وزيادة الدورات التدريبية الهادفة إلى تعريف شريحة الشباب بأهمية الإعلام المعرفي الإلكتروني، وإقامة عمل وإبرام معاهدات عالمية مشتركة مع مصادر محركات البحث العالمية.     لتفوّقهم في الأنشطة غير الأكاديمية  الراية  تنشر أسماء المكرمين بجوائز الحياة الطلابية   الدوحة -  الراية : تبدأ جامعة قطر اليوم في تكريم الطلاب الفائزين في الأنشطة غير الأكاديمية حيث أعلنت عن تنظيم حفل على مدار يومين الأول للطالبات اليوم، وغداً للبنين في قاعة ابن خلدون، والتي تتبناها لجنة جوائز الحياة الطلابية برئاسة عبدالله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر. وحصلت  الراية  على أسماء المكرمين، ففي جائزة القيادة الطلابية بنين سيحصل عليها الطالب فيصل عبد الله علوي الهيثمي من كلية الآداب والعلوم، والطالب عبدالله حمد فطيس من كلية الآداب والعلوم، ومحمد ماجد خضر من كلية الهندسة. ومن الطالبات اللاتي فزن بجائزة القيادة الطلابية الطالبة آلاء السيد عفيفي من كلية الهندسة والطالبة رفعة حسن القحطاني من كلية الإدارة والاقتصاد. أما جائزة الأندية والمنظمات الطلابية سيحصل عليها من البنين الطالب عبد اللطيف علي القحطاني من كلية الإدارة والاقتصاد، والطالبة فاطمة سعود المهندي من كلية الطب. أما جائزة العمل التطوعي سيحصل عليها الطالب سامر هيثم علي من كلية الطب ومن البنات الطالبة فاطمة علي الدين عبد الحي من كلية التربية. وسيحصل على جائزة الطالب الرياضي كل من حازم سامي سليم من كلية الآداب والعلوم، ومن البنات الطالبة مريم سليمان الهارون كلية الآداب والعلوم. أما جائزة التوظيف الطلابي فسوف يفوز بها الطالب محمد صبحي عبد الصادق محمد من كلية الآداب والعلوم ، وعمر سيتمرين ميرينو من كلية الهندسة ومن البنات ستحصل عليها الطالبة عزة محمد إدريس من كلية الهندسة. تعتبر جوائز الحياة الطلابية هي حصاد إنجازات الطلاب على مدار العام والذي يثبت تميز الطلاب في الأنشطة الجامعية المختلفة.

مشاركة :