انطلق يوم أمس «ملتقى الانتاج الفني» الذي يقام برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث يشارك في المعرض مجموعة من وسائل الإعلام الخليحية وشركات الانتاج. وقال مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام ماجد البابطين خلال افتتاحه المعرض المصاحب: أتطلع أن يحقق هذا التجمع الذي يشارك فيه مجموعة من صناع المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع النتائج المرجوة، لافتا إلى أن الملتقى يطرح رؤى حديثة ترتكز على استشراف المعوقات والعمل على إيجاد حلول لها، متمنيا أن يكون الملتقى تأسيسا لدورات سنوية خلال الأعوام المقبلة ليتحقق من خلاله التعاون والتبادل في المنفعة بين أهل الصناعة وأن يؤسس تحالفات وشراكات بناءة تخدم مخرجاتها صناعة الإعلام المرئي والمسموع وتنعكس على الجمهور المتلقي بالنفع والفائدة. فيما قالت رئيسة الملتقى عبير جليح: كان الملتقى الذي نجتمع تحت سقفه اليوم مجرد فكرة، وكان الدافع وراء هذه الفكرة هو ما تعانيه صناعة المحتوى الفني سواء الأعمال الدرامية أو البرامج الإعلامية بشقيها المرئي والمسموع من عوائق تجعل النتائج المرجوة من هذه الصناعة المؤثرة في مسيرة المجتمعات في أدنى مستوياتها. وأضافت: أتطلع أن يحقق الملتقى أهدافه والتي يأتي على رأسها تسليط الضوء على معوقات هذه الصناعة الاقتصادية والتنظيمية بما يجعل شركاءنا في الأوساط الأخرى سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص يلتفتون إلى أهمية استثمار الأداة الإعلامية بكافة وسائلها، بما ينعكس على خدمة أهداف المؤسسات ذاتها وخدمة المجتمع. لاسيما وأن المنتج الإعلامي المرئي والمسموع قادر على المساهمة في تقصير الطريق نحو الوصول إلى الأهداف العامة. ويسلط الملتقى الضوء على حاجة المنتمين لصناعة الإعلام المرئي والمسموع سواء منتجين أو قنوات فضائية أو إذاعات إلى التعاون والتكاتف وإشاعة روح التحالف من أجل المضي قدما بدفع عجلة هذه الصناعة نحو التقدم، حيث يعاني الوسط الفني والإعلامي في بعض المجالات من ضعف الإيمان بأهمية التحالف ويميل إلى الحرص على الانفراد والاحتكار، وهذا يشكل جزءا من العوائق الداخلية بالنسبة للوسط الفني والإعلامي، حيث إن من مصلحة صناع المحتوى الإعلامي الفني اليوم تغيير بعض المفاهيم والميل نحو التعاون خصوصا فيما يساعد على إزاحة التحديات المشتركة.
مشاركة :