أطلق صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، مبادرة بعنوان: «شبابنا غالي علينا»، التي تنظمها أمانة المنطقة، والتي تهدف إلى استغلال طاقات الشباب، باعتبارهم قاطرة تنمية وتطوير المجتمع، والنهوض بالوطن. وأكد سموه خلال حفل إطلاق المبادرة، أن الآمال معقودة على الشباب، لبناء مستقبل هذا الوطن، عبر الإسهام في جعلهم فئة فاعلة في المجتمع، يخدمون دينهم ثم مليكهم ووطنهم، مشيدا بما توفره المبادرة من شغل لأوقات فراغ الشباب، فيما هو نافع لهم، ومفيد لمجتمعهم. وشدد سموه على ضرورة إشراك الشباب في وضع مقترحات لمواجهة قضاياهم، وهمومهم، حتى تخرج طاقاتهم في مكانها الصحيح، وبشكل إيجابي، وبما يساهم في فهم احتياجات هذه الفئة المهمة من أبناء المجتمع. واستمع سموه إلى شرحٍ عن المبادرة، قدمه أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، الذي أوضح أن المبادرة تشهد مشاركة أكثر من 18 جهةٍ حكومية، وهي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة؛ وتهدف إلى التعرف على تطلعات الشباب، واحتياجاتهم، واستطلاع آرائهم، وما يواجهونه من مشاكل، باستخدام استطلاعٍ إلكتروني، يتضمن عددا من الأسئلة والمحاور. وأوضح الجبير أن جامعات الملك فهد للبترول والمعادن، والإمام عبدالرحمن بن فيصل، والأمير محمد بن فهد، تشرف على هذا الاستطلاع، وتولت التحضير له بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للمبادرة، لافتا إلى أن المبادرة تتضمن 3 مراحل، الأولى: إجراء الاستطلاع الإلكتروني، والثانية: إجراء حوارات ولقاءات مباشرة مع الشباب، والثالثة: فعاليات شبابية تقام على مستوى المنطقة لأول مرة، وتشمل أنشطة وبرامج يختارها الشباب بأنفسهم.أشادَ صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائبُ أميرِ منطقة الرياض نائبُ رئيس الهيئة العُليا لتطوير مدينة الرياض، بمنجزاتِ وخططِ ومشروعات وبرامج تطويريَّة كُبرَى تقوم عليها هيئة تطوير الرياض في العديد من القطاعات، منوِّهًا بما شهدته مدينة الرياض من إنجازات، كان ثمرة من ثمار غرس «مهندسها الأول» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الذي قاد مسيرة التطوير في المنطقة طوال ستة عقود، حتى غدت الرياض واحدةً من أبرز عواصم العالم الرائدة. وكان سموه قام بزيارة إلى مقر الهيئة بحي السفارات أمس الأول. وفي بداية الزيارة استمع سموه إلى شرح عن مسيرة الهيئة وخططها وبرامجها التطويريَّة في المجالات: العمرانيَّة، والاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة، والثقافيَّة، وإدارة البيئة، وحمايتها، والنقل، والإسكان، وتوفير احتياجات المدينة من المرافق والخدمات العامَّة، كما اطلع على عرض عن «المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض» الذي يشتمل على 100 مشروع وبرنامج.
مشاركة :