أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي، في حديثه لـ«المدينة» على أهمية اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في جدة مساء يوم الأحد الماضي برفقة مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب توماس بوسرت، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة كريستوفر هنزل، والقنصل العام الأمريكي بجدة ماثياس ميتمان.حيث قال «كيلي» لـ«المدينة» على هامش زيارته لمسجد الشافعي التاريخي بجدة يوم امس: ناقشنا مع سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية العلاقات الثنائية والتعاون لمواجهة التهديدات الأمنية الناشئة والمستمرة، وبحثنا سبل تعزيز العلاقات القوية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية، والتعاون خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والأمن السيبراني، وأمن الحدود.وقام وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي بجولة على المنطقة التاريخية بجدة، استهلها بزيارة مسجد الشافعي التاريخي في حارة «مظلوم» بالمنطقة التاريخية بجدة، وتنبع أهمية المسجد من كونه أحد أهم المواقع الأثرية في المدينة إذ يحكي واقع الإسلام قبل 1400 عام.وعبر الوزير الأمريكي خلال جولته بالمسجد، التي استغرقت نحو النص ساعة، عن احترامه وتقديره الكبيرين للمكان وما يمثله من كونه دار عبادة.
مشاركة :