تدرس بتروناس الماليزية النفطية المملوكة للدولة وشريكتها أرامكو، مشروعات لبناء مزيد من مصانع البتروكيماويات للاستفادة الكاملة من المواد الخام من مشروعهما المشترك في ماليزيا.ووقعت أرامكو اتفاقا في أواخر شباط (فبراير) لاستثمار سبعة مليارات دولار في "رابيد"، وهو مشروع بتروكيماويات ومصفاة نفطية مشترك مع بتروناس في بنجيرانج في جنوب ماليزيا، وفقا لـ"رويترز".وقال مسؤولون من بتروناس في مؤتمر نفطي أمس، إن المشروعات قيد الدراسة تتضمن الكيماويات المتخصصة والمطاط الصناعي.وقال محمد عارف محمود؛ نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لعمليات المصب في بتروناس، "نتطلع إلى مزيد مما نستطيع أن نفعله في رابيد. ستكون هناك كيماويات متخصصة تستخدم تكنولوجيا سي 4 إس، مشيرا إلى الكيماويات المنتجة من وحدات تكسير النافتا.من ناحيته، قال عبد العزيز الجديمي؛ نائب الرئيس لأنشطة المصب في أرامكو، إن وحدة التكسير يمكنها أن تنتج 600 ألف طن من البيوتادين الذي يستخدم في إنتاج اللدائن المرنة أو المطاط الصناعي.ويأتي ذلك بعد أن وقعت أرامكو وبتروليوم ناسيونال بيرهاد (بتروناس)، اتفاقية شراء حصة كخطوة تمكن أرامكو السعودية من المشاركة بملكيتها في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات ( رابد ) مجمع بينجيرانج المتكامل الذي تنفذه شركة بتروناس في ولاية جوهور جنوبي ماليزيا.وبإتمام هذه الاتفاقية واستيفاء كل المتطلبات المرتبطة بها، ستتساوى حصص أرامكو السعودية و"بتروناس" في عدد من الأصول والمرافق الخاصة بالمشروع، التي تشمل مصفاة ووحدة التكسير ومرافق للبتروكيميائيات والتكرير والمعالجة والتسويق داخل مجمع بينجيرانج المتكامل.وسيمتلك المشروع حال انتهائه طاقة تكرير ضخمة تصل إلى 300 ألف برميل يوميا، ومن شأن ذلك أن يعزز قدرة أرامكو التنافسية أكثر فأكثر.Image: category: النفطAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الثلاثاء, مايو 9, 2017 - 03:00