الأمن المصري يقتل ثمانية «إرهابيين» في تبادل لإطلاق النار

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس الاثنين (8 مايو/ أيار 2017) مقتل ثمانية من «العناصر الإرهابية» كانت تعد لهجمات في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن على أحدى الطرق الصحراوية جنوب البلاد. وقالت الداخلية في بيان إن الوقائع حصلت في إطار ملاحقة «أوكار تنظيمية» تابعة لـ «تنظيم الإخوان الإرهابي» الذي أصدر تكليفات «بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال المرحلة القادمة». وأضاف البيان أن هذه المجموعات تسعى «لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الإستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية». وأشارت الداخلية المصرية إلى أنها حددت موقع أحد هذه التنظيمات «في أحد الدروب الصحراوية جنوب البلاد» بقيادة شخص يدعى «حلمي سعد». وقالت الوزارة إن سعد سبق ان أحيلت أوراقه على مفتي البلاد كخطوة أولى للحكم بإعدامه كما أنه مطلوب في عدد من القضايا المتعلقة بهجمات والتي تنظر فيها المحاكم العسكرية. كما وصفته بأنه «يضطلع بدور بارز في نقل تلك المجموعات بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد للتسلل للإلتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة». وأضافت أنه تم «إعداد مأمورية لضبط تلك العناصر وحال إقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة ما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران». وأسفر تبادل إطلاق النار عن «مصرع القيادي المذكور وسبعة من العناصر الإرهابية». وأفادت الوزارة أن أثنين من القتلى من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة «ممن سبق أن قاموا باعتداءات ضد رجال الشرطة ومؤسات الدولة». على صعيد آخر، قضت محكمة مصرية أمس (الاثنين) بالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة محمد بديع ودانته بـ «التخطيط لمواجهة الدولة بالقوة» في إعادة محاكمة شملت أحكاماً بالسجن والبراءة بحق 36 متهماً آخرين، بحسب ما أفادت مصادر قضائية ومحام. وقضت محكمة جنايات الجيزة أمس بالسجن المؤبد بحق بديع والناطق باسم الجماعة محمود غزلان وعضو مكتب إرشاد الجماعة حسام أبو بكر الذي سبق أن شغل منصب محافظ القليوبية في حكومة محمد مرسي، بحسب المصدر القضائي. كما قضت المحكمة بالسجن المشدد خمس سنوات بحق 13 متهماً من بينهم الناشط المصري الأميركي محمد سلطان ووالده صلاح سلطان و الناطق باسم الجماعة أحمد عارف. وكانت السلطات المصرية رحلت الناشط محمد سلطان إلى الولايات المتحدة في مايو 2015. وقضت المحكمة أمس أيضاً ببراءة 21 آخرين من بينهم عدد من قيادات الجماعة.

مشاركة :