فريق العمل ل «الرياض»: مركز غرناطة رائد في دعم ومبادرات المسؤولية الاجتماعية

  • 5/19/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قد يعتقد البعض في مجتمعنا أن المسؤولية الاجتماعية تصنف بأنها عمل «تطوعي» نتكرم به على المجتمع بينما في الحقيقة هو واجب والتزام أدبي على الجميع فردا كان أو جماعة وخصوصا الشركات التي تحقق أرباحا طائلة ومسؤوليتها الاجتماعية هي التزام قد يكون الزامياً تجاه المجتمع، الذي بدونه لا يمكن للشركات أن تحقق ولو جزءا مما تصبو اليه، لذا وجب علينا تقديم هذه الخدمات الحقيقية تجاه المجتمع كي نرتقي به ونحقق رفعة هذا الوطن الغالي، دون استغلال هذا المصطلح لأمور تسويقية أو لأي مصلحة اخرى، وآن الأوان للجميع وخصوصا المؤسسات الخدمية بأن تلتفت بجدية نحو خدمة مجتمعها، وكل وتخصصه يساهم بما يستطيع، لنصل في النهاية إلى مجتمع يعج بالمبادرات والخير وتبادل المنافع، وهو الهدف الأسمى من تبني فِكر المسؤولية الاجتماعية، هذا ما قاله الاستاذ فواز بن عدنان الطيب مدير التسويق والتأجير بمركز غرناطة التجاري. واختتم حديثه قائلا بأن بناء الكوادر البشرية من باب المسؤولية الاجتماعية أجدى بكثير من تقديم معونات مادية بمصاحبة أصوات الفلاشات والتصوير والمجاملات الصحفية. وقد علق المهندس فهد بن ناصر الفريح مدير التشغيل والصيانة بمركز غرناطة بقوله يعتبر مركز غرناطة التجاري التابع للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية رائدا في دعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية حيث انه من اهم القنوات التي تدعم المصلحة العامة المشتركة والتي هي أحد أهم أهداف المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية حيث يعتبر المركز احد اهم سواعدها لتمتين روابط العلاقات الانسانية والاجتماعية. واختتم حديثه قائلا بأن المسؤولية الاجتماعية ضرورية للمصلحة العامة وفي ضوئها تتحقق الوحدة والتماسك للمجتمع في هذا الوطن الغالي حيث سننعم بتحقيق التعاون والالتزام والتضامن والحب والاحترام وكذلك المشاركة وهي حبل الصلة بين الأفراد في المجتمع الواحد. الإحساس بالمسؤولية يصقله الشعور بالواجب ويؤدي الى الالتزام بالأمانة وأهدافها الإنسانية التي تقود بدورها الى إيجابية التعايش والتواصل، والاجتهاد للتغلّب على مصادر الشقاق والتعصّب والعصبية والتطرّف، وهذا هو ما يميز مركز غرناطة التجاري، حيث ان أي فرد أو أي جماعة تهدف الى تحقيق هذا المفهوم عن طريق نشاطات وفعاليات توعوية أو برامج تثقيفية فالجميع يتجهون نحو مركز غرناطة والسبب في استمرار ازدياد الفعاليات التوعوية التي ينظمها المركز استشعاراً لمسؤوليته تجاه المجتمع، الى كونه يعد المكان الاكثر جذباً للأسر والعائلات على اختلاف اجناسها، مايزيد من فرص الاستفادة الكبرى من تلك الفعاليات ويضمن لها التجاوب الفعال، في العام الفائت 2013م استطعنا بعد توفيق الله استيعاب أكثر من 110 فعالية تنوعت مابين فعاليات تثقيفية واخرى توعوية جميعا كان الهدف من تنظيمها هو المشاركة المسؤولة اجتماعياً وفي هذا العام شاركنا العديد من الجهات في عدة مناسبات نذكر منها على سبيل المثال: حملات أقامتها جامعة الملك سعود مثل حملة تحدثت عن مخاطر السمنة على المجتمع بعنوان وزنك يساوي صحتك، واخرى عن مشكلة فرط الحركة وخصوصاً عند الصغار وكانت بعنوان شقي لكن ذكي، واخرى عن الصحة النفسية، وحملة القولون التقرحي مشاكله وطرق تجنب اثاره، وحملة اليوم العالمي لطب الأسنان الخليجي. وبرنامج توعوي أقامته لجنة التنمية الاجتماعية بحي المصيف والمروج أقامت برنامجا خاصا عن توعية المواطنين بالشؤون الاجتماعية، والجمعيات كان لها نصيب واضح من ذلك حيث أقامت جمعية سند الخيرية لدعم أطفال السرطان بالاحتفال السنوي لمرضى السرطان شارك المركز بهذه الفعالية وتم تكريمه من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حفظها الله، وأقامت وزارة الصحة ايضاً احتفالية بنفس المناسبة أقامتها على أرض المركز. وكذلك جمعية كفيف التي كانت فعاليتها تدور حول دور الجمعية والتعريف عنها، والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم قامت بعمل توعية الزوار عن صعوبات التعلم لدى الأطفال، والجمعية السعودية لطب العيون التي شاركت باليوم العالمي لمرض الجولوكوما، ومن الفعاليات ايضاً والتي حملت طابع المسؤولية الاجتماعية وشارك المركز بتنظيمها حملة مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وهي توعوية عن أمراض القلب. وكما شاركت المؤسسات التعليمية في الأنشطة اللاصفية حيث أقامت الثانوية الثالثة والستون للبنات حملة توعوية عن مخاطر نقص فيتامين د، وشاركت المتوسطة المئة بحملة مميزة تمثلت عن حمل طالباتها لافتات توعوية عن موضوع الهدر الغذائي، كما شاركت الثانوية الثانية والثلاثون بحملة مميزة كانت بعنوان فضلاً أطفئوا الأضواء حيث تتحدث عن التلوث الضوئي والمشاكل التي قد تنتج بسببه. وكان لرعاية الشباب أيضاً نصيب من حملات المركز هذاالعام حيث أقام نادي الصم بالرياض حملة توعوية وتثقيفيه عن أنشطته وكيفية تعايش المجتمع مع هذه الفئة وماهية الخدمات التي يقدمها تجاه شباب هذا الوطن. ومن الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي شارك المركز بتنظيم حملة وبرنامج ترفيهي يهتم بالتثقيف الإداري والتجاري لدى الصغار والأطفال حيث تم إقامة برنامج التاجر الصغير والذي استمر على مدار أسبوع كامل نما من قدرة هذا الصغير على العمل الإداري وكيفية تعامله مع مجتمعه على مختلف أجناسهم وأعمارهم. ومن المتوقع بحول الله أن تتخطى البرامج الاجتماعية والتوعوية التثقيفية والتي سيشارك المركز بتنظيمها هذا العام نحو ال 150 وسيكون هدفها الرئيسي هو ايصال رسالة المركز للمجتمع للنهوض به على جميع الأصعدة. ونحن في مركز غرناطة التجاري نطمح بأن نستمر لنكمل مابدأناه ولنرتقي بحيث نجمع مابين فخامة المكان وتنوع المنتجات والمعارض بالإضافة الى تحقق رؤيتنا وهي أن نكون من رواد المساهمين في مجال المسؤولية الاجتماعية.

مشاركة :