روافد العربية – مكة | الإعلامي سعود حافظ شارك فريق طالبات القانون من جامعة دار الحكمة في مسابقة المحاكمة الصورية بدبي، وقد انطلقت المسابقة المحاكمة الصورية بدورتها السادسة تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، رئيس المجلس القضائي بإمارة دبي. حصل فريق طلبة جامعة دار الحكمة على المركز الثالثة في مُسابقة مكتوم بن محمد آل مكتوم للمحاكمة الصورية التي أقيمت في مدينة دبي. حيث شارك في الفريق المكون من ستة طالبات وهن: عنان العلوان، ومشاعل باخشوين، ونوره الثنيان، ورنا مدرس، وعليا المحضار، هديل طيب. وهذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها فريق جامعة دار الحكمة في مسابقة مبادرات مكتوم بن محمد للتميز والفكر القانوني في الشرق الأوسط. وعاد فريق دار الحكمة حاملا المركز الثالث في التفوق العام كما حصلت الجامعة على أفضل فريق في إعداد المذكرات المكتوبة حيث حصل على أعلى تقدير عن المذكرات المكتوبة والمقدمة للجنة العليا للمسابقة. وخلال الحفل الختامي كرّم الأستاذ عبدالقادر موسى نائب مدير عام محاكم دبي الفائزات وذلك أمام هيئة تحكيم قضائية من محاكم دبي. “الإرادة والتصميم صفات تلازم طالبات جامعة دار الحكمة فتتحول إلى أهداف عملاقة في كل منصّة تتصدر فيها طالباتها” بهذه الكلمات علّقت مديرة الجامعة الدكتورة سهير حسن القرشي على فوزالطالبات في المسابقة. وقد أثنت على الجهود المتميزة لقسم القانون. وأضافت الدكتورة سهير: “المشاركة والفوز في هذه المنافسة الصورية البارزة ينعكس إيجابًا على الطالبات والجامعة ككل، كما يدلُّ ذلك على كفاءة خريجاتنا وتميّزهنّ. وأردفت الدكتورة سهير قائلة: “برامج جامعة دار الحكمة تتماشى مع رؤية المملكة السعودية 2030 التي تخطط لدمج المزيد من النساء في سوق العمل، ومعًا سنتمكن –بإذن الله-من زيادة مشاركة المرأة من 22٪ إلى 30٪”. وقد عمل الفريق للإعداد لهذه المسابقة المرموقة مع مرشدة الفريق الدكتورة سماح الأغى، أستاذ مساعد في قسم القانون في جامعة دار الحكمة. بدأت المسابقة بحلقة عمل مبسطة، تبعها في اليوم التالي الجولة الأولى وبعدها عبر فريق جامعة دار الحكمة للمرحلة التالية. إنطلق الجولة الأخيرة لمبادرات مكتوم بن محمد آل مكتوم للتميز والفكر القانوني يوم السبت، الموافق 29 إبريل، 2017. المبادرة تعد من أهم المبادرات المتخصصة في مجال القانون وتهدف إلى بناء جيل قانوني متمكن وتطوير قدرات العاملين بالسلطة القضائية وتحفيز ريادة الأعمال في هذا التخصص . كما تعتبر هذه المبادرات الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات وموجهة لمختلف فئات المجتمع القانوني والقضائي فضلاً عن أنها تعد منصة لإطلاق العديد من البرامج الرائدة في كل نواحي المجالات القانونية والقضائية وتشمل مسابقة المحاكم الصورية والأبحاث الطلابية وبرامج مستمرة للبعثات الدراسية بالخارج ومبادرة تمكين. المسابقة تنظم سنوياً من قبل محاكم دبي وتنطلق من رؤية واضحة مفادها بناء جيل قانوني متمرس. عدد الجامعات المشاركة في المسابقة بدورتها السادسة بلغ 13 جامعة. وتأتي أهمية هذه المسابقة من كونها تصقل مهارات المشاركين في مجالات البحث، والكتابة، والترافع، والمدافعة القانونية في مجال التحكيم التجاري الدولي. كما توّفرتجربة المحكمة الصورية فرصًا فريدة لجميع الطلاب المشاركين للتواصل مع قادة التحكيم الدولي والإقليمي، وتبادل الخبرات المهنية، وتوظيف المحامين المؤهلين، وتخولهم أن يكونوا جزءا من الشبكة الإقليمية من أبرز محامين المعاملات القانونية. ولطالما كانت جامعة دار الحكمة بيئة محفزة لتمكين وتطوير الشابات وتقديم الدعم لهن ليصبحوا فاعلات ومنتجات في المجتمع الأمر إنطلاقًا من رؤية الجامعة إعداد راعية رائدة قائدة التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود –حفظه الله-، ومن أهم وسائل تطوير المهارات المشاركة في المسابقات الأساسية. وكان فريق جامعة دار الحكمة قد بدأ التحضير للمسابقة منذ بداية فصل الربيعكونهن على بيّنة بأهميّة هذه المنافسة وصعوبتها.
مشاركة :