الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشدّد على الالتزام الفلسطيني بالسلام القائم على العدل وقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967.العرب [نُشر في 2017/05/09]مناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط رام الله (الاراضي الفلسطينية) - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتوجه "قريبا" إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربا عن استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تحت رعاية ترامب. وقال عباس في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير في رام الله "اطلعت فخامة الرئيس على مجمل التحركات التي نقوم بها من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله، وبخاصة لقاءنا في الأسبوع الماضي مع فخامة الرئيس ترامب والذي لبى دعوتنا، ونتطلع للقائه قريبا في بيت لحم" مضيفا "وقد أكدنا له استعدادنا للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت رعايته من أجل صنع السلام". وشدد عباس على الالتزام الفلسطيني بالسلام القائم على العدل وقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967. وكان الرئيس الألماني استقبل بمراسم رسمية لدى وصوله مدينة رام الله حيث استعرض مع عباس حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزف النشيدان الوطنيان الألماني والفلسطيني. ووضع شتاينماير إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله اليوم خلال زيارته للأراضي الفلسطينية. وبحسب بيانات التمثيل الألماني المحلي، تعد هذه هي المرة الأولى التي يكرم فيها رئيس ألماني الرئيس الفلسطيني السابق بهذه الطريقة. يذكر أنه تم منح عرفات جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إسحاق رابين ووزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بريز في عام 1994. ولكنه كان يعتبر كثيرا من الإسرائيليين داعمين للإرهاب، واعتبره كثير من الفلسطينيين رمزا لسعيهم نحو الاستقلال. وزار الرئيس الألماني بصحبة شريكة حياته إلكه بودنبندر في وقت سابق اليوم مدرسة تمريض في مدينة القبيبة بالقرب من القدس والتي يتم تمويلها بأموال ألمانية. وسوف يختتم شتاينماير زيارته بعد ظهر اليوم ويغادر تل أبيب عائدا إلى برلين. وخلال زيارته في اسرائيل سعى الرئيس الاتحادي لتحقيق انفراجه في العلاقات الألمانية-الاسرائيلية بعد الضجة التي أثيرت خلال زيارة وزير الخارجية الاتحادي زيجمار جابريل قبل أسبوعين، حيث ألغى نتنياهو لقائه مع جابرييل، لأن الأخير التقى منظمتي "كسر الصمت" و"بتسليم" المنتقدتين للحكومة الإسرائيلية .
مشاركة :