أعادت السلطات الفرنسية فتح محطة جار دي نور للقطارات، وهي واحدة من المحطات الرئيسية في باريس اليوم، الثلاثاء، بعد أن أخلتها الشرطة في وقت متأخر من مساء أمس لتفتيش قطار فائق السرعة بحثا عن أشخاص يشتبه أنهم متشددون. وقال مصدر مقرب من التحقيق، إن الشرطة، وهي في حالة تأهب عالية بسبب سلسلة هجمات شنها إسلاميون متشددون وبسبب الانتخابات الرئاسية يوم الأحد، شنت عملية واسعة النطاق استجابة لبلاغ بأن مهاجمين محتملين على متن قطار يصل إلى المحطة قادما من شمال فرنسا. وقال شاهد من رويترز، إن ما بين 20 و30 مركبة شرطة اصطفت خارج المحطة وخرج منها ضباط مدججون بالسلاح يرتدون الأقنعة. وقال مصدر مقرب من التحقيقات إن الإنذار ألغي بعدما لم يجدوا أحدا. وأضاف المصدر، أن الشرطة “كانت تبحث عن ثلاثة أفراد يشتبه أنهم يعتزمون شن هجمات في فرنسا”. وتابع، أن الشرطة وزعت نشرة بأوصاف الثلاثة على مراكزها في مختلف أرجاء البلاد يوم الجمعة وتسربت هذه المعلومات على الانترنت. وقال موظف بالسكك الحديدية في فالونسيين قرب الحدود البلجيكية، إنه باع تذكرة لرجل يعتقد أنه من الثلاثة وأبلغ الشرطة. وأعادت الشرطة فتح المحطة، وهي أيضا محطة قطارات يوروستار المتجهة إلى لندن، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء. وكتبت شرطة باريس على تويتر “انتهاء الفحص الأمني. عودة تدريجية للوضع الطبيعي.” ولم تورد السلطات علنا أي تفاصيل أخرى عن العملية. وعلى مدى العامين الماضيين تعرضت فرنسا لسلسلة هجمات شنها إسلاميون متشددون وقتل فيها أكثر من 230 شخصا.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :