تداولت مواقع التواصل الاجتماعية فيديو يظهر طلابا يمارسون العنف بتكسير نوافذ وسبورة ومقاعد فصل دراسي بإحدى المدارس مع نهاية العام الدراسي، ويبدو من أعمار طلابها أنهم في المرحلة الثانوية. وعلق المغردون على هذا المقطع باستياء في موقع «تويتر»، مؤكدين أن هناك أسبابًا نفسية وراء مثل هذا العنف مطالبين وزارة التربية والمتخصصين في الشأن التربوي بضرورة معالجة هذه السلوكيات ودراستها لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تدفع طلاب إلى مثل هذه التصرفات. وقال المغرد التركي هليل: ظاهرة سيئة منتشرة ولا عجب أن تشاهد حتى بين الإخوان، مردها الأول والأخير للتنشئة، حتى تكاد بعض البيوت تخلو من الرحمة. فيما قالت حياة: نهاية العنف أبو زعبل واﻻعدام فكر قبل أن تؤذي أحدًا فكم من أم أحرق قلبها وعائلة فجعت. وغرد عبدالعزيز قائلا: العنف هنا وهناك ما نختلف عليها لكن تختلف المقاييس تمامًا، الأولاد مؤمنون أن زيادة العنف هو إثبات الرجولة، كل حالة تعتبر شنيعة. وقال محمد ابو سعود: العنف في أوساط الشباب أمر أصبح طبيعيًا فيما بينهم والأسباب ترجع إلى العنف في البيت من الاب والإخوة ونوع من اثبات الرجولة والبحث عن الزعامة. ويأتي هذا المقطع بعد أربعة أيام من تداول مقطع يظهر فيه عدد كبير من طلاب مدرسة ابتدائية بحي النظيم بالرياض وهم يقومون بتمزيق كتبهم بشكل جماعي في حالة فوضوية بالشارع المجاور للمدرسة حيث استهجنت الوزارة هذه الممارسة ووجهت بالتحقيق مع الاطراف ذات العلاقة. من جهة أخرى فقد صنفت وزارة التربية العبث بالممتلكات من الدرجة الثانية في لائحة السلوك حيث يكون عقابه إصلاح ما أفسده الطالب أو إحضار بديل عنه وخصم 3 درجات من السلوك والمواظبة.
مشاركة :