يدرك رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، الصعوبة التي تنتظر منتخب بلاده في الجولات المتبقية من تصفيات كأس العالم، لكنه يثق في إمكانية تمثيل عرب آسيا في روسيا العام المقبل. وتحلم السعودية، التي بلغت نهائيات كأس العالم 4 مرات متتالية بين 1994 و2006، بالظهور في روسيا العام المقبل، بعدما أخفقت كل منتخبات عرب آسيا في التأهل لآخر نسختين من البطولة. وتبدو السعودية، بقيادة المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، في موقف جيد للتأهل إذ تحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق هدف واحد عن اليابان المتصدرة، ويتقدم المنتخبان بثلاث نقاط على أستراليا بينما تحتل الإمارات المركز الرابع برصيد 9 نقاط. ويتأهل أول منتخبين لكأس العالم ويلعب صاحبا المركز الثالث في المجموعتين، ويلتقي الفائز مع منتخب من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة أخرى للتأهل. وقال عزت على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي للعبة البحرين: “نتعامل مع كل مباراة بمفردها ونهتم بحصد الثلاث نقاط في كل لقاء، ما يشعرنا بالطمأنينة أن فريقنا في قمة معنوياته”. وأضاف قبل خوض آخر 3 جولات في التصفيات في وقت لاحق من العام الجاري: “أمامنا 3 نقاط مهمة في كل لقاء قبل نهاية التصفيات”. وستلعب السعودية في ضيافة أستراليا في 8 يونيو وتخرج بعدها أيضاً للعب في الإمارات في 31 أغسطس قبل أن تختتم مشوار التصفيات على أرضها أمام اليابان في 5 سبتمبر. ويعتقد عزت أن ما زاد من صعوبة المباريات هو “تعقد موقف فرق المجموعة ووجود آمال للفرق الأربعة الأوائل في التأهل للنهائيات”. وقال رئيس الاتحاد السعودي: “المسؤولية الآن كبيرة على المنتخب لأنه سيكون ممثلاً للعرب (في آسيا) في كأس العالم”. وأضاف: “الفرق العربية تلاشت آمالها في المجموعة الأولى تقريباً، لدينا آمال أكبر ونتمنى أن نتأهل لنهائيات كأس العالم”. ويحتل منتخب سوريا المركز الرابع في المجموعة الأولى بفارق 9 نقاط خلف إيران المتصدرة بينما تتذيل قطر الترتيب برصيد 4 نقاط. وأكد عزت على احترام فان مارفيك لعقده رغم تكهنات بطرح اسمه ضمن المرشحين لتدريب منتخب هولندا عقب إقالة دالي بليند في مارس الماضي بعد تعقد موقف بلاده في تصفيات كأس العالم. وقال رئيس الاتحاد السعودي: “عقدنا معه حتى نهاية مشوار التصفيات.. هو مدرب محترف وملتزم بعقده والعقد مستمر حتى نهاية عقده في التصفيات”.