تواصل – الرياض طالب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بتحرير نساء الغرب، وإنصافهن وإعطائهن حقوقهن وصيانة أعراضهن، وقالوا إن الغرب الذي يدعي الحرية تحولت فيه المرأة إلى سلعة يُتاجر بها، ويمارس عليها الاستغلال الجنسي والعنف والعقوق. ودشن مغردون هشتاق #حرروا_نساء_الغرب، استنكروا فيه الأصوات المستغربة التي تريد محاكاة الغرب، وتزعم اضطهاد المرأة في المملكة، وتطالب بتحريرها. وقال المغرد بندر بن فهد الأيداء‏: “من خلال دراستي في الغرب، أيقنت بظلم المرأة الغربية، وأنه يمارس عليها الاستغلال الجنسي، والعنف والعقوق المقبول مجتمعياً”. أما المغرد عصام المعمر‏ فقال: “تتقاضى المرأة الغربية أقل من راتب الرجل، وشركات تأمين السيارات تدفع أكثر من الرجل لأنها أنثى! وابن آوى الليبرالي مشغلنا هنا “. وغرد صالح العريني‏ قائلاً: “يستغلون الجسد نساء في الغرب ولا كرامة لهن، عندهم نساء فقط سلعه لها ثمن، ليس لها معين في الحياة، ليس أم وليس أخت فقط سلعة”. وقالت صاحبة معرف “يتيمة بلا أب‏”: “نسبة الانتحار في دول الغرب من أعلى النسب، بينما في بلاد الحرمين تكاد تكون معدومة”. فيما قالت فاطمة الغامدي‏: المرأة في الغرب ليس لها قيمة عند الرجل، فلا تستطيع أن تأمن مع زوج ، ولاتهنأ بولد أو بنت، فالكل يتخلى عنها وقت ما يشاء، وتترك في دور العجزة تعاني وحيدة”. سلمان الغازي قال: نساء الغرب اتخذوهن مجرد متعة لعرض أزياء، أو نادلات في مطعم أو راقصات في ملهى ليلي، أهذه هي حقوق المرأة ﴿ما لكم كيف تحكمون﴾. وقال أبو سليمان التويجري: بناتهم سلعة رخيصة عندهم يتحرشون بهن متى ما يريدون، وهذا ما يريده العلمانيون عندنا.