لفتت علاقة زواج رئيس فرنسا الجديد إيمانويل ماكرون بمعلمته السابقة بريجيت ترونيو، أنظار العالم، ففارق السن بينهما وصل لأكثر من 24 عامًا، والجميع يتحدث عن علاقة الحب الأسطورية، التي جمعت بين الطالب ومعلمته، والتي كُللت بالزواج. فقد تعرفت بريجيت المعلمة بالمدرسة الكاثوليكية بمدينة أميان على الطالب ماكرون، عندما كان يبلغ من العمر آنذاك 15 عامًا، وقد عملا سويًا في مسرح المدرسة، ونشأت بينهما علاقة حب قوية، وتطلقت بسببها بريجيت من زوجها، وبعد 21 شهرًا من الطلاق، تزوجت ماكرون في أكتوبر 2007. وقد تداولت الصحف والمواقع حول العالم تفاصيل تلك القصة، منبهرين بفارق السن، الذي لم يكن عائقًا في استمرار قصة الحب، والذي أثبت أن ماكرون لم يكن شخصًا تقليديًا على الإطلاق. ولكن لم يلتفت أحد إلى نفس فارق السن بين الزوجين المثيران للجدل، وهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 70 عامًا، وزوجته ميلانيا ترامب، 46 عامًا، رغم حديث الصحافة العالمية عن علاقتهما كثيرًا، إلا أنه لم يشار لفارق السن بينهما.
مشاركة :