منعت قوات الامن العراقية المنتشرة في محيط ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد امس الجمعة، العشرات من الناشطين والمواطنين من التظاهر احتجاجا على "تردي الخدمات والامن في البلاد" لعدم حصولهم على إذن قانوني لحماية التظاهرة. واكد شهود عيان أن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الشغب تجمعوا بالعشرات وحاصروا المتظاهرين، فيما منع الإعلاميين الذين تواجدوا من تغطية التظاهرة". وأشار الشهود وفقا لرواياتهم الى أن "المتظاهرين أطلقوا شعارات وهتافات عديدة منها (بالروح بالدم نفديك يا عراق)، و(يا جيش يا سور الوطن لا تصير ويه الظالم)، الأمر الذي استفز القوات الأمنية التي منعت المتظاهرين من الهتاف بها على الرغم من توزيع المتظاهرين الورود والإعلام على عناصرها. وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) قرروا الاسبوع الماضي الخروج بالتظاهرة وسط بغداد. من جهة اخرى، تظاهر المئات على بعد عدة كيلوات من التظاهرة الاولى، في ساحة الفردوس احياء ليوم القدس العالمي. وشارك عدد من رجال الدين وسياسيين وشيوخ عشائر في التظاهرة، ونددوا فيها عبر هتافاتهم ولافتاتهم المرفوعة بانتهاكات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني". امنيا، أفاد مصدر في وزارة الداخلية الجمعة أن تسعة أشخاص سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار عبوة ناسفة قرب ملعب لكرة القدم جنوبي بغداد. وقال المصدر إن "عبوة ناسفة انفجرت، مساء الخميس، بالقرب من ملعب لكرة القدم أثناء مباراة بين فريقين شعبيين في منطقة الجعارة التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة".