أقر سفين ارني هانسن، رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى، بأن المقترح الذي قدمه بإعادة كتابة سجل الأرقام القياسية بسبب مخاوف متعلقة بمخالفة قواعد المنشطات، أثار “ردود فعل متباينة”. واقترح الاتحاد إعادة كتابة كل الأرقام القياسية المسجلة قبل 2005 بعدما أثارت فضيحة المنشطات شكوكا حول مصداقية السجلات، ومنذ ذلك العام بدأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تخزين عينات الدم والبول. وقال بعض الرياضيين، بينهم البريطانية باولا رادكليف، إن الخطة قاسية، وقال هانسن، إنه يتفهم قلقهم. وأضاف “نحن سعداء بتحقيق هدفنا الأساسي ببدء حوار شامل كان من المفترض إقامته قبل وقت طويل بشأن هذا الموضوع المهم والشائك”، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات من رياضيين حاليين وسابقين. وتابع “وربما كما كان متوقعا، هناك ردود فعل متباينة”. ولا يزال الطريق طويلا قبل إقرار المقترح، ولكنه حظي بدعم العديد من الشخصيات المؤثرة في عالم ألعاب القوى، بينهم رئيس الاتحاد الدولي للعبة سيباستيان كو. وقال هانسن “بالتأكيد هناك إجماع على أن سجلات الأرقام القياسية الحالية تمثل إشكالية، ولا بد من القيام بشيء جوهري لتدارك الوضع”. وأضاف “يتمحور غالبية الجدل حول بعض حاملي الأرقام القياسية الحالية الذين، بالطبع، سيتضررون شخصيا من مقترح اعادة النظر في اعتماد الأرقام القياسية، يجب أن ندرك قلقهم ونتعاطف معهم”.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :