/ بنا / أعرب الفائزون بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة ، عن فخرهم بالجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، الداعم الدائم للصحافة وحرية الرأي في مملكة البحرين، ومقدرين لسموه العناية الكبيرة الذي يوليها لقطاع الصحافة والإعلام .جاء ذلك على جاء ذلك في تصريحات لوكالة ابناء البحرين على هامش الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة ، الذي أقيم صباح اليوم في فندق الريتز كارلتون في المنامة، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة، رئيس الوزراء الموقر، والذي نظمته وزارة شئون الإعلام تزامناً مع احتفال المملكة باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية.من جانبه أعرب الفائز بالجائز عن فئة افضل عمود رأي ، السيد زهرة ، عن فخره بالحصول على جائزة تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وهو الزعيم التاريخي وله دور كبير ومشهود باعتباره من أكبر المشجعين للاعلاميين والكتاب والصحافيين في مملكة البحرين.وأضاف زهرة إلى أنه وفي كل مناسبة فإن صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر، لا يشجع على الكتابة فقط ؛ وإنما يوجههم لممارسة حرية الصحافة والكتابة بما يخدم الوطن والمسيرة الوطنية.وأشار السيد زهرة الى أن الجائزة تجسيد للاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي للكتاب والصحافة والصحافيين وتعتبر تكريما كبيرا جداً ، ليس على المستوى الشخصي فقط ، وانما تكريم لكل العاملين في المجال من زملاء وزميلات .وأضاف زهرة انه لا بد أن أسجل أنه ما كان لأحد أن يبدع في البحرين أن يبدع ويقوم على الاستمرار في مسيرة العمل الصحافي والتحليل السياسي لولا أن الحرية المتاحة للإعلام في البحرين في ظل المشرع الاصلاحي هي حرية بلا حدود ، حيث نكتب بلا خوف ولا تردد ولا نخشي شيئا، وهو ما يسجل لقيادة البحرين.واختتم الكاتب الصحافي السيد زهرة تصريحاته لـ (بنا) أن الجائزة تضع على عاتقه مسؤولية كبيرة مواصلة العمل والابداع على نفس المستوى والدفاع عن الوطن وايضاح صورته الحقيقية والمناقشة الجادة للقضايا المحلية والعربية والعالمية ، متمنيا أن تتطور الجائزة في السنوات المقبلة لتشمل المجالات الاخرى من العمل الاعلامي.إلى ذلك قالت الفائزة بجائزة أفضل تحقيق صحافي ، زهرة حبيب ، إن الفور بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للصحافة يعد وسام شرف اعتز وأفخر.مضيفة أن الجائزة رسالة لدعم سمو رئيس الوزراء المتواصل للصحافيين والصحافة البحرينية، وتأكيدا على أهميتها ودورها في خدمة الوطن وأبناء. وأشارت حبيب الى أن الجائزة تعكس مدى إيمان وثقة سموه بقوة وتأثير القلم الصحافي في تطور المجتمعات وزيادة الوعي بين أبناء الوطن، وتأكيداً على دوره المهم في التعبير عن صوت المواطن وترسيخ الوحدة الوطنية.واختتمت الصحافية زهراء حبيب تصريحاتها لـ (بنا) أن " تكريمي كأول امرأة تفوز بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة بنسختها الثانية يعزز مدى اهتمام وحرص سموه لتمكين المرأة البحرينية في المجال الصحافي"، مثمنة الدعم اللامحدود للصحافيين مما يؤكد ما تحرزه الصحافة البحرينية من ازدهار وتطور مستمر.من جانبه أكد الفائز بجائزة أفضل صورة، خليل ابراهيم، أن للجائزة معاني كبيرة وكثيرة ، أهمها انها تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، رئيس الوزراء الموقر، الراعي الأول للصحافة، كما أنها تشكل حافزاً كبيراً لكل من يتشرف بحملها.وأعرب إبراهيم خليل عن شعوره بالفخر والاعتزاز لنيل هذه الجائزة في الحفل الذي اقيم بمناسبة يوم الصحافة البحرينية وبحضور كبار المسؤولين بالدولة والزملاء بالجسم الصحافي. مشيراً الى اعتزازه بالجائزة التي تعد من أكبر الحوافز لمواصلة الجهد والعمل والعطاء بشكل أكثر. وتمنى خليل أن يتم الارتقاء بشكل أكثر بالصورة الصحافية ، والاهتمام بها في العمل الصحافي ، كونها القادرة على توثيق الحدث بكل تفاصيله ، وقد ثبت تاريخيا أهمية ودور الصورة لتكون مرجعا خالدا للتاريخ وتوثيق الأحداث، بخاصة في ظل الانتشار الواسع للصورة بوسائل التواصل الاجتماعي وما يتطلبه ذلك من ضرورة رفع مستوى أداء المصور الصحافي.واختتم ابراهيم خليل تصريحه بالتعبير عن طموحه بالمشاركة في مسابقات خليجية وعربية وعالمية ممثلاً لمملكة البحرين.إلى ذلك اعتبر الفائز بالجائزة عن فئة الحوار الصحافي ، سيد أحمد رضي، أن الجائزة تمثل دافعا للعمل الصحافي في مملكة البحرين ولمزيد من الاشتغال والاحتراف والتميز، مشيرا الى ان الجائزة ستعمل على إعطاء العمل الصحافي ديناميكية وحرفية أكبر، بحيث تكون الهدف ومضمار المنافسة بين الزملاء.واعتبر رضي أن حصوله على الجائزة اليوم يلقي عليه مزيدا من المسؤوليات، واهمها التجديد والعمل باحترافية ومهنية أكبر، وأن يكون العمل الصحافي مناسباً بهذا التشريف، مؤكدا على مواصلة العمل بجهد أكبر ليكون عند حسن ظن الجميع.واختتم رضي تصريحاته لـ (بنا) برسالة إلى زملائه الشباب العاملين في مجال الصحافة ببذل المزيد من الجهد ومضاعفة العطاء لوضع الصحافة الوطنية في اطارها السليم والاحترافي، مؤكداً على ضرورة إخراج الصحافة من سياق العلاقات العامة لوضعها في طريق العمل الصحافي الحقيقي والمحترف.
مشاركة :