يعول تجار ماشية في عسير على الأيام الأخيرة من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك لإنعاش حلقة الاغنام وإذابة جليد الركود الذي يعاني منه السوق الذي شهد خلال شهر رمضان في كل من « أبها وخميس مشيط » ركودًا، وتوقع التجار أن يبدأ نشاط السوق في تعويض خسائرهم اعتبارًا من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان تزامنًا مع استلام رواتب العاملين وقرب حلول عيد الفطر، حيث اجتماع العوائل والأسر وإقامة الحفلات والولائم . وأوضح بائعو الأغنام في أبها أن حركة البيع والشراء انخفضت بنسبة 70% عن نفس الفترة من الأعوام السابقة، ويقول البائع « محمد علي عسيري »: نحن متفائلون بانتعاشها في شهر شوال المقبل نتيجة الإقبال على الأغنام خاصة في عطلة عيد الفطر المبارك التي يكثر فيها الزواج والولائم، وأكد البائع « محمد القحطاني » على أن هذا الانخفاض يعتبر الأول من نوعه في تاريخ عسير، وذكر « صالح علي الشهري » أحد الباعة أن ركود السوق أدى لانخفاض الأسعار وتدني الأرباح عن السنوات الماضية .. وقال إنه شيء طبيعي أن يقل إقبال الناس على شراء الأغنام في هذه الأيام المباركة كما قال: لقد وصل عزوف الناس عن الشراء لدرجة دفعت بعض أصحاب الأغنام لعرضها في الشوارع مما أثر على عملية النظافة وأخشى أن يلجأ الباعة في الشهر المقبل إلى رفع الأسعار لتعويض ما خسروه، وفي هذه الحالة سيأتي الضرر على المشتري .. لذلك أطالب المسؤولين بتحديد أسعار الأغنام ومراقبة السوق خلال الشهر المقبل. المزيد من الصور :
مشاركة :