أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري ان مشروع الوقود البيئي يعتبر واحد من اضخم المشاريع التنموية في البلاد ومن الطبيعي أن يمر تنفيذه بتحديات جمه لا يمكن التعامل معها إلا بتضافر الجهود لكافة جهات الدولة وكذلك مقاولي المشروع لمصلحة هذا المشروع العملاق. مشيرا في تصريح خاص ل الجريدة ان التقدم في سير الاعمال يبلغ بنهاية أبريل 2017 (84 %) حيث تم حشد 47 الف من العمالة لتنفيذ المشروع وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الدولة. وأضاف ان يتم متابعة سير المشروع بكل دقة وتحديد معوقات التنفيذ من خلال اجتماعات دورية أسبوعية وشهرية علي مستوي إدارة المشروع و الإدارة العليا لشركة البترول الوطنية. مضيفا ان مجلس الوزراء قام بمتابعة معوقات حشد العمالة من خلال الأجهزة التابعه له (اللجنة الاقتصادية /جهاز متابعة الأداء الحكومي /المجلس الأعلي للتخطيط ) وقدم دعما ومساعدة ساهمت في التخفيف من وطأة التأخير في حشد العمالة. وقال المطيري ان يتم حاليا التفاوض مع مقاولي المشروع للوقوف على أفضل مايمكن تحقيقه لتقليل اي تاخير محتمل في المشروع خارج عن إرادة الشركة ومن السابق لأوانه التحدث عن مدة محدده للتاخير. واوضح نؤكد بان ادارة الشركة تولي هذا المشروع الهام كل اهتمام ولا يوجد اي تهاون في قاموس البترول الوطنية وفريق المشروع ولم يردنا اي ملاحظة من اي جهة رقابية فيها كلمة تهاون بالتنفيذ .