استقرت الأسهم السعودية عند مستويات مقاربة للجلسة السابق، وظلت فوق مستويات 9800 نقطة بفارق تسع نقاط، وبنمو بلغ 0.02 في المائة عن الجلسة السابق وذلك أضعف نمو منذ نهاية يناير الماضي، وللجلسة الثانية على التوالي يتداول السوق داخل نطاق جلسة الأربعاء الماضي، حيث لم يحقق مستويات أعلى أو أدنى من تلك الجلسة ما يجعل مسار السوق أفقيا. ويظهر السلوك الأفقي مدى تساوي قوى البيع والشراء، حيث السوق يفقد ما كسبه ويعوض ما خسره بنسب متقاربة، والإغلاق يكون بفارق طفيف، مما يعني أن الحيرة والتردد تعم المتعاملين، وظهور هذا السلوك عند مستويات جديدة وبعد موجة من الارتفاع ينبأ بتحول في مسار السوق قد يكون أفقيا أو متراجعا، فإن المحافظة على مستوياته فوق الدعم 9790 نقطة مهم للحفاظ على الاتجاه الصاعد، والتداول دون تلك النقطة سيؤدي إلى موجة تراجع أقصاها عند مستويات 9670 نقطة. ولدعم السوق يجب أن يحافظ سهم "سابك" على مستوياته فوق 118 نقطة والتي تمثل دعما مهما عجز عن تجاوزه والاستقرار أعلى منه لأكثر من مرة، منذ مطلع العام، لذا التداول دونه سيهدد الاتجاه الصاعد للسهم للمدى القصير ما قد يؤدي إلى تراجع السهم لمستويات 115 ريالا حينها سيواجه الاتجاه الصاعد للمدى المتوسط، مما يجعل القوة الشرائية عند تلك المستويات كافية لأن توقف تراجعات السهم وتداول السوق فوق مستويات 9850 نقطة سيعيد شهية المخاطرة للمتعاملين مما يوقف التردد والحيرة بين المتعاملين ويحسمها لصالح المشترين، مما سيدفع بالسوق لمستويات تقارب 10 آلاف نقطة. الأداء العام للسوق المؤشر العام افتتح التداولات عند 9807 نقاط، وحقق أرباحاً طفيفة مطلع الجلسة بلغت 0.15 في المائة لتصل 9821 نقطة، ثم تراجع ليخسر نحو 0.10 في المائة حتى وصل إلى 9797 نقطة، في نهاية الجلسة عاد للربحية بفارق نقطتين ليغلق عند 9809 نقاط. وتراجعت قيم التداول إلى 12.2 مليار ريال، بتراجع 5.9 في المائة، ومعدل قيمة الصفقة الواحدة 65.6 ألف ريال. وبلغت الأسهم المتداولة 448 مليون سهم بارتفاع 3 في المائة، ونسبة التدوير 2.36 في المائة، والصفقات تراجعت 2 في المائة لتصل إلى 186 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت ستة قطاعات مقابل انخفاض تسعة قطاعات، وتصدر المرتفعة "الإعلام والنشر" بنسبة 7.42 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري، بنسبة 0.48 في المائة، وحل ثالثا قطاع الأسمنت، بنسبة 0.46 في المائة. وتصدر المتراجعة "النقل" بنسبة 0.86 في المائة، يليه الفنادق والسياحة، بنسبة 0.57 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.41 في المائة. الأكثر تداولا "التأمين" بنسبة 18 في المائة، بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بنسبة 17.9 في المائة، وبقيمة 1.9 ريال، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 12 في المائة وبقيمة 1.3 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 160 سهما في السوق، ارتفع منها 74 سهما، مقابل انخفاض 63 سهما، وإغلاق 23 سهما دون تغير سعري، وتصدر المرتفعة سهم "تهامة للإعلان" بنسبة 9.96 في المائة، مغلقا عند 302 ريال، يليه سهم "سدافكو" بنسبة 7 في المائة، مغلقا عند 109.50 ريال، وحل ثالثا سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 6 في المائة، مغلقا عند 40.90 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "وفا للتأمين" بنسبة 5.41 في المائة، مغلقا عند 95.25 ريال، يليه سهم "جبسكو" بنسبة 2.29 في المائة، مغلقا عند 38.40 ريال، وحل ثالثا سهم "ايس" بنسبة 2.27 في المائة، مغلقا عند 75.25 ريال. وتوجهت 29 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "دار الأركان" الأسهم في قيم التداول بقيمة 970 مليون ريال، بنسبة 7.9 في المائة، يليه سهم "زين السعودية" بقيمة 718 مليون ريال، بنسبة 5.9 في المائة، وحل ثالثا سهم "كيان السعودية" بقيمة 537 مليون ريال بنسبة 4.4 في المائة. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :