خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، بالعاصمة الألمانية برلين، إن لقاءه بالأخير تمحور حول آخر التطورات المتعلقة بالوضع في ليبيا. وأضاف أنه يتّفق مع لعمامرة بشأن عدم إمكانية حلّ الخلافات القائمة في ليبيا بالطرق العسكرية. وتابع: "على المجتمع الدولي وخصوصا الاتحاد الأوروبي، اتخاذ موقف موحد من أجل حل الصراعات في ليبيا، والسعي من أجل جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة الحوار". ولفت إلى أنّ غياب الاستقرار في بلد ما، يهدد أمن واستقرار دول الجوار، مشدداً على ضرورة التوصل الى حلول سلمية لوضع حد للهجرة غير الشرعية القادمة من ليبيا باتجاه الأراضي الأوروبية. كما أوضح الوزير الألماني أن بلاده لا تخطط حاليا لإقامة مخيمات للجوء في ليبيا، نظراً لانعدام الأمن واستحالة تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين ضمن الظروف السائدة حالياً في هذا البلد. وأردف:"لا يمكننا تخفيف تدفق الهجرة غير القانونية نحو الأراضي الاوروبية عبر ليبيا، إلّا عقب التوصل إلى حل سلمي في هذا البلد". من جانبه أشاد الوزير الجرائري، بالمناسبة نفسها، بالعلاقات المتينة القائمة بين الجزائر وبرلين، ووعد بمزيد العمل من أجل تعزيز تلك العلاقات على كافة الأصعدة. ووفق بيان الخارجية الجزائرية، يجري لعمامرة، انطلاقا من اليوم زيارة عمل إلى ألمانيا، بدعوة من نظيره بالبلد الأخير، يبحثان خلالها سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :